responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 110


واحترق كله أو عمدا ولم يحترق كله قضاها فقط . وإن تركها غير عالم بوجودها ولم يحترق كله لم يقضها وإن احترق كله قضاها .
وإذا كثرت الزلازل ، صاموا الأربعاء ، والخميس والجمعة ، وبرزوا يوم الجمعة ، بعد الغسل ، وطهارة الثياب ، ودعوا الله يرفع عنهم ، ومن أصابته زلزلة قال :
عند النوم ( يا من يمسك السماوات ) ( الآية ) [1] صل على محمد وآل محمد ، وأمسك عنا السوء ، إنك على كل شئ قدير ، لم يسقط البيت عليه إن شاء الله تعالى .
" باب صلاة النوافل " النوافل في اليوم والليلة المرتبة في الحضر أربع وثلاثون ركعة ، وفي السفر سبع عشرة ركعة ، أفضلها صلاة الليل ، وهي سنة في السفر والحضر .
ووقتها من انتصاف الليل إلى طلوع الفجر ، وكلما قارب الفجر كان أفضل ، يبدأ فيتوجه ، بما ذكرنا [2] ويقرء الحمد وسورة الإخلاص ، وفي الست البواقي ما شاء من السور .
ويستحب قراءة الطوال إذا كان عليه وقت ، وإلا قرأ الحمد وحدها ، وخففها فإن خاف مع ذلك طلوع الفجر ، صلى ركعتين ، وأوتر بعدهما ، وصلى ركعتي الفجر ثم الغداة ، وقضى الثاني ، وإن كان صلى أربعا وطلع الفجر أتمها مخففة .
ومن نسي ركعتين من صلاة الليل ، ثم ذكر بعد الوتر قضاهما وأوتر وركعتا الفجر ، يصليان للفراغ من صلاة الليل ، وإن لم يطلع الفجر إلى طلوع الحمرة فحينئذ تصلى الغداة ، ويقضي الركعتان ، وندب إلى الضجعة بعد الركعتين .
والدعاء فيها بالمأثور ، وقراءة خمس آيات من آل عمران ، وإن سجد بدلها



[1] فاطر الآية 41
[2] إلى بدعاء " وجهت وجهي الخ "

110

نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست