responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 357


من ريح المسك ، تستغفر لهم الملائكة في كل يوم وليلة ، فاذا كان أخر ليلة منه غفر الله عزّ وجلّ لهم جميعاً » . [1] وعن أمير المؤمنين عليه السّلام قال :
« قال رسول الله عليه وآله للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره وفرحة يوم القيامة » . [2] والكلام في الصوم يعتمد أربعة أركان :
< فهرس الموضوعات > الركن الأول : فيما به يتحقق الصوم .
< / فهرس الموضوعات > الركن الأول : فيما به يتحقق الصوم .
وهو النية ، والإمساك ، وشرائطه .
فهنا فصول ثلاثة :
الأول : في النية ، وفيه مطلبان :
الأول : في صفتها ، ويكفي في شهر رمضان نية القربة مع الوجوب ، ولا يشترط نية التعيين . وكذا يكفي القربة في الندب إذا تعين كأيام البيض ، وفيما عداهما يفتقر إلى نية التعيين ، وهي المشتملة على نوع الصوم كالقضاء ، والنذر ، والكفارة المعينة ، والندب المطلق كالنذر القلبي لصوم مطلق .
واجرى المرتضى رحمه الله النذر المعين مجرى رمضان [3] ، ويلزم مثله في العهد المعين واليمين المعينة ، وأنكره الشيخ ، [4] وهو الأولى .
فروع :
[ أ ] لو كان الأصل واجباً مطلقا فنذر تعيينه ففي انسحاب الحكم فيه نظر : من الالتفات الى ما كان عليه ، وما صار اليه .
ب : لو تعين القضاء بتضيق رمضان فهذا تعيين طارئ ، فينسحب فيه هذان الوجهان والأقرب بقائهما على اشتراط التعيين ، وأولى بالاشتراط ما لو ظن الموت في



[1] - أمالي الشيخ الطوسي : ج 2 ص 110 .
[2] - أمالي الشيخ الطوسي : ج 2 ص 110 .
[3] - جمل العلم والعمل : ص 89 .
[4] - المبسوط : ج 1 ص 278 .

357

نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست