نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 346
من عاصرنا يجعله من قبيل الغوص . ج : لو اشترك جماعة في الغوص فالأقرب اشتراط بلوغ نصيب كل واحد منهم نصابا ، ويضم أنواع المخرج بعضها الى بعض في التقويم ، ولا يتعين الإخراج من العين بل تجزئ القيمة . وخامسها : أرض الذمي المنتقلة إليه من مسلم بالشراء وغيره ، وإن كانت رواية أبي عبيدة عن الباقر عليه السّلام بلفظ لشراء ، [1] ولم يذكرها ابن ابي عقيل ، وابن الجنيد ، والمفيد ، وسلار ، وأبو الصلاح . فروع : [ أ ] : لا فرق على القول بالوجوب بين ما خمس من الأرض - كالمفتوحة عنوة - وبين غيرها في موضع جواز بيع المفتوحة عنوة تبعاً لآثار المتصرف . ب : لو اشتملت على أشجار وبناء فالخمس واجب في الأرض لا فيهما ، وفي المعتبر : الظاهر ان المراد أرض الزراعة لا المساكن ، فظاهره انتفاء الخمس في أرض المسكن . [2] ويجوز الأخذ من الرقبة ومن الارتفاع ، ولا يشترط فيها النصاب ولا الحول ولا النية . ج : لو باعها الذمي على ذمي آخر لم يسقط الخمس إذا لم يكن قد أخذ ، ولو باعها على مسلم فالأقرب انه كذلك ، لأن أهل الخمس استحقوا في العين . د : لو شرط الذمي في البيع سقوط الخمس عنه فسد الشرط ، والاولى فساد البيع . ولو تقايلا بعد البيع احتمل سقوط الخمس ؛ لأن الإقالة فسخ عندنا . وسادسها : الحلال المختلط بالحرام ولا يعرف قدره ولا صاحبه ، لما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام . [3]
[1] - من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 22 حديث 81 ، والتهذيب : ج 4 ص 123 حديث 355 . [2] - المعتبر : ج 2 ص 624 . [3] - التهذيب : ج 4 ص 124 حديث 358 .
346
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 346