responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 240


الرابعة [ حكم ما لو قام الإمام إلى الخامسة سهواً ] لو قام الإمام إلى الخامسة سهواً ، لم يكن للمسبوق الائتمام فيها لبطلانها .
ولو ائتم فيها ناسياً ، فان ذكر بعد الفراغ صحت ، والاقرأ لنفسه ، وقد أُشير الى هذا في رواية سماعة ، عن الصادق عليه السّلام . [1] ولو قلنا بانعقادها نافلة لو ذكر وتتميمها ركعة ، [2] لعدم جواز اقتداء المتفرض بالمتنفل هنا .
أما لو صلى الإمام ركعة الاحتياط اللازمة له قبل الائتمام به ، فجواز اقتداء المأموم به مبني على جواز النقل من الانفراد الى الائتمام .
الخامسة [ جواز طلب المأموم تطويل صلاة الإمام ] يجوز للمأموم طلب تطويل ركوع الامام ، إما بالقول أو بالإشارة أو بالتنحنح ، والأقرب كراهة التكلم هنا ، لأنه في حكم الكلام بعد الإقامة . ولو طوّل حتى أدركه فتنحنح آخر فالأقرب أنه إن كان قد اتى بقدر ركوعين لم يستحب الانتظار ، وإلا استحب بقدر ركوعين لا أزيد ، وكذا الكلام في الثالث .
ويستحب للإمام تخفيف الصلاة ، إلا مع حب المأمومين الإطالة وانحصارهم ، وصلاته بهم مخففة أفضل من صلاته وحده مطولة .
السادسة : يستحب للمسبوق متابعة الإمام في التشهد والقنوت والجلوس ، ولا يتمكن في الجلوس بل يتجافي وإن لم يكن على نظم صلاته ، ولا يسقط عنه نظم صلاته ، فيقنت لنفسه إذا لم يؤد الى التخلف عن الامام .
وفي المبسوط : إذا تشهد الامام حمد الله وسبحه [3] ، والأفضل كون أفعال المأموم وأذكاره بعد أفعال الامام ، ويجوز المساوقة . ولو انتهت صلاة المسبوق أومأ إليهم بالتسليم ، وروي : أنه يقدم رجلًا منهم فيسلَّم بهم ويتم المسبوق صلاته . [4] السابعة [ جواز التسليم قبل الإمام ] يجوز التسليم قبل الامام مع نية الانفراد في غير الجماعة الواجبة ، ولو سلم قبله لا بنية الانفراد فهو مفارق .



[1] - من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 266 حديث 1216 ، والتهذيب : ج 3 ص 274 حديث 794 .
[2] - في ب : ركعتين .
[3] - المبسوط : ج 1 ص 159 .
[4] - التهذيب : ج 3 ص 41 حديث 145 ، والاستبصار : ج 1 ص 433 حديث 1673 .

240

نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست