نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 238
ولو كان معه مؤتمون مساوون بصلاته تبعوه في الانتظار مستحباً ، أما ملازمته موضعه بعد التسليم حتى يتم المسبوق فلا ريب في استحبابه ، ورواية عمار بجواز قيامه لا تنافيه . [1] ج : الأقرب جواز الاقتداء بين الجمعة والظهر ، أو العصر وباقي اليومية ولو قلنا فيها بتثنية القنوت لأنه لا يخل بنظم اليومية . الفصل الثالث : في اللواحق ، وفيه مسائل : الأُولى [ وجوب متابعة الإمام في الركوع والسجود والأذكار ] يجب متابعة الإمام في الركوع والسجود والأذكار ، بمعنى عدم التقدم بها عليه ، فلو تقدم ناسياً أعاد ما فعل ، وإن تعمد استمر وإن أثم . ولو ركع متعمداً قبل قراءة الإمام فالأقرب البطلان ، وإن قرأ لنفسه إذ الندب لا يجزئ عن الواجب ، ولو قلنا بوجوب القراءة أجزأت . ولو رام الناسي العود فوجد الامام قد فارق فالأقرب سقوط العود ، ولو لم يعد الناسي صار متعمداً ، والظان كالناسي ، وقال في المبسوط : لو فارق الامام لغير عذر بطلت صلاته ، [2] ولعله أراد به لا مع نية الانفراد إذا استلزم فوات القراءة أو بعضها . الثانية [ استحباب استواء الصفوف في أثناء الصلاة ] يستحب استواء الصفوف في الأثناء ، كما يستحب في الابتداء ، وليس ذلك فعلًا خارجاً عن الصلاة ، والمعتبر تساوي المناكب . روي ابن بابويه ، عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : « أقيموا صفوفكم ولا تخالفوا ، فيخالف الله بين قلوبكم » . [3] وفي التهذيب : عن السكوني ، عن الصادق عليه السّلام ، بإسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله : « سووا بين صفوفكم ، وحاذوا بين مناكبكم ، لا يستحوذ عليكم
[1] - التهذيب : ج 3 ص 273 حديث 790 . [2] - المبسوط : ج 1 ص 157 . [3] - من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 252 حديث 1139 .
238
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 238