له » ، تردد أقر به وجوبها تخييراً ، وكذا : « عبده » ، ولو أضاف الرسول الى المضمر عند حذف عبده لم يجز ، ويجب مراعاة الجزء الصوري .
والجاهل يجب عليه التعلم ، فإن ضاق الوقت أتى بما علم ، وإلا فالترجمة ، وإلا احتمل الذكر - إن علمه - والسقوط .
وتجب الموالاة بمعنى : الاتباع المعتاد وعدم تخلل كلام خارج عنه ، والجلوس له ، والطمأنينة بقدره .
ويستحب في التشهد الأول : بسم الله وبا لله ، والحمد لله ، وخير الأسماء لله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، واشهد أن محمداً عبده رسوله ، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة ، وأشهد أن ربّي نعم الرّب ، وأن محمداً نعم الرسول ، اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبّل شفاعته في أمته وارفع درجته ، الحمد لله مثنى أو ثلاث .
وفي التشهد الثاني ذلك الى نعم الرسول ، التحيات لله ، الصلوات الطيبات الطاهرات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات ، لله ما طاب وزكى وطهر ، وما خلص وصفا فلله .
ثم يكرر التشهد إلى الساعة : وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد ، وسلم على محمد وآل محمد ، وترحم على محمد وآل محمد ، كما صليّت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ، ربنا إنك رؤف رحيم ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وامنن عليّ بالجنة ، وعافني من النار ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، واغفر للمؤمنين والمؤمنات ، ولمن دخل بيتي مؤمناً ، ولا تزد الظالمين إلا تبارا .
وروى عمرو بن حريث [1] ، عن الصادق عليه السّلام : استحباب « سبحان الله »

[1] - قال النجاشي : عمرو بن حريث ، أبو أحمد الصيرفي الأسدي ، كوفي مولى ثقة ، روى عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، له كتاب . وذكره الشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام . رجال النجاشي : ص 204 ، ورجال الشيخ : ص 247 ، والفهرست : ص 111 .

175