نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 174
فرضاً استماع سجدة العزيمة ؟ الأقرب لا ، فحينئذ يومئ ويقضي . قيل : ويكره اختصار السجدة : إما حذفها لئلَّا يسجد ، أو تجريدها ليسجد . الثانية : سجدة الشكر ، وهي مستحبة عند تجدد نعمة ، أو دفع نقمة ، وعقيب الصلاة . وقول الصادق عليه السّلام : « واجبة تتم بها صلاتك » [1] محمول على التأكيد . ويستحب فيها إلصاق الذراعين والصدر والبطن بالأرض ، وتعفير الخدين الأيمن أولًا ، والعود الى السجود ، وتكرار « شكراً » مائة مرة في عوده ، أو « عفواً » كذلك ، أو ما تيسر ، والدعاء بالمأثور . ولو علم نعمة في ملأ ( وخاف التهمة بالرياء ) [2] ، أومأ بحني ظهره ووضع يده على أسفل البطن . ولا تكبير فيها - وفي المبسوط يكبر إذا رفع - [3] ولا تشهد ولا تسليم . وإذا رأى مبتلًا فسجد فلا يفعله بحظوره ، ولو سجد لرؤية فاسق جاز إعلامه إن رجا تأثيره فيه ، وهل يشرع السجود لاستدامة النعمة أو ابتداء التطوع به من غير سبب ؟ نظر : من قضية الأصل ، وعدم النّص ، وتظهر الفائدة في نذره . أما الركوع المجرد فلم يزد شرعيته . الثالثة : سجدة السهو : وسيأتي إن شاء الله تعالى . السابع : التشهد وهو واجب عقيب الثانية مطلقا ، وفي الثلاثية ، والرباعية تشهدان ، ويجب فيه : « أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم صل على محمد وآل محمد » . ولا يجزى المعنى بالعربية وغيرها ، ولا حذف شيء منه ، وفي : « وحده لا شريك
[1] - من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 220 حديث 978 ، والتهذيب : ج 2 ص 110 حديث 415 . [2] - لم ترد في نسخة « أ » . [3] - المبسوط : ج 1 ص 114 .
174
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 174