نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 17
18 - حاشية على الذكري : الأصل له أيضا ، وذكر الطهراني في الذريعة ، ان له حواشي على كتابه ذكرى الشيعة ، كما يظهر من حاشية البويهي عليها ، حيث صرح فيها انه ينقله عنها . 19 - العقيدة : رسالة صغيرة في العقيدة الاسلامية . 20 - اختصار الجعفريات . 21 - مزار الشهيد . 22 - المقالة التكليفية . 23 - مجموعة الإجازات . 24 - شرح قصيدة الشهفيني . جهاده واستشهاده لم يقتصر الشهيد على الجانب العلمي في حياته ، ولم يجاهد بقلمه ولسانه فحسب ، بل تعداه إلى خوض الصراع السياسي ، والوقوف أمام مثيري الفتن والطائفية والناصبين العداء لأهل البيت عليهم السلام . فنراه يستقر في دمشق مركز الفتن والاضطرابات السياسية آنذاك ، ولا يلبي دعوة ( علي بن مؤيد ) حاكم خراسان ، حيث بعث إليه برسالة طالبا منه التوجه إلى خراسان ، ليكون مرجعا لهم في المسائل الدينية ، ومرشدا لأمورهم الدنيوية . كل ذلك ليتسنى له مواجهة الفتن الطائفية القائمة آنذاك ، فشارك الشهيد وبشكل فعلي في القضاء على حركة اليالوش ، حيث اتصل الشهيد بحكومة دمشق وأطلعهم على الأمر ، وأقنعهم بضرورة تلافي الأمر قبل أن يستفحل ، وفعلا فقد حاربت حكومة دمشق اليالوش وجيشه وتمكنت من قتل اليالوش ، إلا أن الحركة لم تنته تماما حيث تزعمها تقي الدين الجبلي ، ومن بعده يوسف بن يحيى ، وكان لهذين الرجلين دورا كبيرا في القضاء على الشهيد . أما كيفية قتل الشهيد ، والأسباب الواقعية التي كمنت وراء ذلك ، فإن التاريخ لم ينقل لنا ذلك بشكل واضح وجلي ، إلا بعض كلمات أفلتت من أقلام المؤرخين الذين كان أكثرهم من اتباع الدولة .
17
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 17