بهما ، وأوجبه الصدوق فيهما [1] وفي عصرها بهما ، وفي غداة الاثنين والخميس بهل أتى والغاشية . والجهر في نوافل الليل وطوال السور ، والسر في النهار وقصارها ، وفي المبسوط التوحيد فيها أفضل . [2] ولا يجوز الجهر في ظهر الجمعة على الأقرب ، واستحبه الشيخ مطلقاً ، [3] وهو مشهور في الرواية [4] ، والمرتضى إذا صليت جماعة [5] ، ويستحب في الجمعة إجماعاً .
ولا تجزئ بعض السور في الثانية من النافلة عن الحمد لمن بعّض في الأولى ، خلافاً لابن أبي عقيل . [6] وقراءة الجحد ثم التوحيد في أوليي سنة الزوال ، وأوليي سنة المغرب ، وأوليي صلاة الليل ، وفي فرض الغداة إذا ضاق وقتها ، وركعتيها ، وركعتي الطواف ، والإحرام ، وروي البداءة بالتوحيد [7] ، وروي قراءتها ثلاثين مرة في أوليي صلاة الليل . [8] وسؤال الرحمة والاستعاذة من النقمة عند آيتهما ، وتغاير السورة في الركعتين ، وتطويل السورة في الركعة الأُولى على الثانية ، والقراءة على نظم المصحف لا نعلم استحبابها ، ورفع صوت الامام لاستماع المأموم ما لم يخرج عن المعتاد ، ولا منع من قراءة المعوذتين في الفرض والنفل ، وقول ابن مسعود شاذ . [9] و [10]

[1] - من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 201 ، والمقنع : ص 45 .
[2] - المبسوط : ج 1 ص 108 .
[3] - المبسوط : ج 1 ص 105 .
[4] - الكافي : ج 3 ص 425 حديث 5 ، ومن لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 226 حديث 1217 ، والتهذيب : ج 3 ص 14 و 244 و 245 حديث 49 و 50 و 659 و 664 . ولمزيد من الاطلاع راجع الوسائل : ج 4 ص 819 باب 73 من أبواب القراءة في الصلاة .
[5] - حكاه العلامة في المختلف : ص 95 عن السيد في المصباح ( مخلوط ) .
[6] - ذكره العلامة في مختلفة : ص 94 .
[7] - رواه الشيخ في التهذيب : ج 2 ص 73 حديث 272 .
[8] - من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 307 حديث 1403 ، والتهذيب : ج 2 ص 124 حديث 470 .
[9] - عبد اللَّه بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شخص بن هذيل الهذلي ، أبو عبد الرحمن ، حليف بني زهرة شهد بدراً والمشاهد بعدها وصحب النبي صلى اللَّه عليه وآله ، وحدّث عنه وعن عمرو سعد بن معاذ ، وروى عنه ابناه عبد الرحمن وأبو عبيدة ، وأبو رافع وجابر وأنس وغيرهم . مات سنة ( 32 ه ) . وقيل سنة ( 33 ه . ) الإصابة : ج 2 ص 368 .
[10] - حيث ذهب الى المنع من ذلك انظر المجموع : ج 3 ص 396 .

162