نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 313
وقال ابن الجنيد : هم المنافقون ليجاهدوا . [1] وقال المفيد رحمه الله : يجوز كونهم مسلمين ، [2] وبه قال ابن إدريس ، [3] والفاضلان . [4] والمسلمون أربعة : قوم لهم نظراء من المشركين إذا أعطوا رغب نظراؤهم . وقوم في نياتهم ضعف فتقوى نياتهم . وقوم بإزائهم آخرون من أصحاب الصدقات ، إذا أعطوا جبوها وأغنوا الامام عن عامل . وقوم من الاعراب في أطراف بلاد الإسلام ، إذا أعطوا منعوا الكفار من الدخول أو رغبوا في الإسلام . ولقائل أن يقول : مرجع هذه الى سبيل الله والى العمالة ، والظاهر أن التألف باق بعد موت النبي صلى الله عليه وآله . وخامسها : الرقاب ، وهم المكاتبون والعبيد في شدة ، وروى علي بن إبراهيم في تفسيرها : جواز التكفير للعاجز [5] ، وربما حمل على الغارمين . وروى عبد الله بن زرارة : شراء العبد مطلقا من الزكاة عند عدم المستحق . [6] والمكاتب إنما يعطى مع قصور كسبه وإن لم يحل النجم على الأقرب ، ولو صرفه في غيره قال الشيخ : أجزأ ، [7] وقوّى المحقق ارتجاعه إذا كان الصرف لكونه مكاتباً . [8] ويقبل دعواه الكتابة من غير بينة ولا يمين ما لم يكذّبه المولى ، ويجوز إعطاء مكاتبه
[1] - المختلف : ص 181 . [2] - المقنعة : ص 39 . [3] - السرائر : ص 106 . [4] - المعتبر : ج 2 ص 573 ، والمختلف : ص 181 . [5] - تفسير القمي : ج 1 ص 299 . [6] - الكافي : ج 3 ص 557 حديث 3 ، والتهذيب : ج 4 ص 100 حديث 281 وفيهما : عبيد بن زرارة وهو الصحيح . [7] - المبسوط : ج 1 ص 250 . [8] - المعتبر : ج 2 ص 575 .
313
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 313