نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 220
يحسن الخطبة دعا ، ولو قدّم الخطبتين على الأذكار جاز بل هو الأشهر . والمفيد رحمه الله قال : يهلل عن يساره ويستغفر مستقبل الناس مائة مائة ، ووافق في التكبير والتسبيح . [1] وذهب ابن الجنيد : الى أن الامام يصعد المنبر قبل الصلاة وبعدها . [2] ويستحب المبالغة في الدعاء ، والتضرع بعد الذكر وبعد الخطبة ، والركن الأعظم هنا الاستغفار . ووقتها وقت العيد ، وربما قيل بعد الزوال ، وهو مشهور بين العامة ، [3] واستحب ابن الجنيد إذا لم يمطروا الإقامة إلى آخر النهار ، [4] ولا خلاف في استحباب اعادة الخروج حتى يجابوا . فروع : [ أ ] لو سقوا قبل الخروج أو قبل الصلاة سقطت وصلوا شكراً ، ولو سقوا في أثنائها أتموا ، وفي الخطبتين نظر : أقربه سقوطهما . ب : لو نذر صلاة الاستسقاء في وقتها وجبت ، إماماً كان أو غيره ، ولا يلزم غيره الخروج معه ، نعم يستحب له الخروج فيمن يطيعه كالأهل والولد فيصليها في الصحراء . ولو نذر في المسجد انعقد على الأصح ، فلو صلاها في غيره أعاد ، وكفّر إن تعين الزمان . ولا تجب الخطبتان إلا أن ينذرهما ، وكذا الأذكار ، ولا يجب المنبر في الخطبتين إلا بالنذر ، ولو نذرها في وقت بعينه فمطروا فيه أو قبله فالأقرب سقوط النذر . ج : لو كثرت الأمطار حتى أفسدت ، استحب الدعاء باقلاعها لا الصلاة ، إلا أن