نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 169
ولو كان بجبهته دمل احتفر ليقع السليم على المسجد ، فإن تعذر فعلى أحد الجبينين ، فإن تعذر فعلى الذقن ، فإن تعذر أومأ . ويشترط بروز الجبهة ، فلو سجد على كور العمامة أو غيره مما يعد حائلا بطل . ولو كانت العمامة مما يصح السجود عليه ، أو أدخل بين الجبهة والعمامة مسجداً صح ، ويظهر من المبسوط المنع . [1] والذكر كما سبق في الركوع ، ولكن هنا : سبحان ربّي الأعلى وبحمده ، وهي الكبرى . والطمأنينة بقدره ، ولو تعذرت سقطت ويأتي بالذكر بعدها . ورفع الرأس من السجود الأول ، والطمأنينة فيه ، ثم السجود ثانياً على الصفة ، ورفع الرأس منه . ولا تجب الطمأنينة - على المشهور - لأجل السجود ، وأوجبه المرتضى [2] ، وهي جلسة الاستراحة في الركعة الأولى والثالثة ، والأشهر الندب . البحث الثاني : في مستحباته وهي : التكبير له قائماً ، والتخوية في هويّه ، والبداءة بوضع اليدين معاً - وروي السبق باليمنى ثم الركبتين - ، واستيعاب الأعضاء ، والإرغام بالأنف وفسره المرتضى بطرفه مما يلي الحاجبين . [3] وزيادة التمكين في الجبهة ، والسجود على الأرض وأفضلها التربة الحسينية ، وضم أصابع اليدين حال السجود ، ولا يجعلهما بإزاء ركبتيه ، بل يحرفهما شيئاً عن ذلك حيال المنكبين ، رواه زرارة عن الباقر عليه السّلام [4] ، والمشهور بحذاء الأذنين . ونظره ساجداً الى طرف أنفه ، وجالساً الى حجره ، وقال ابن الجنيد : يستقبل بيديه القبلة ويفرق الإبهام .
[1] - المبسوط : ج 1 ص 112 . [2] - الناصريات ( ضمن الجوامع الفقهية ) : ص 198 . [3] - جمل العلم والعمل : ص 60 . [4] - الكافي : ج 3 ص 334 حديث 1 .
169
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 169