نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 163
وقراءة الحمد أو شيء من القرآن ، لمن قرأ عزيمة في النافلة وسجد في آخرها ليركع عن قراءة . وتأخير التخطي لمريد التقدم ، أو التأخر حتى يفرغ من القراءة ، فلو فعله في الأثناء سكت وجوباً . والسكوت عقيب قراءة الحمد ، وعقيب قراءة السورة بقدر نفس ، والأقرب استحبابه عقيب الحمد في الأخيرتين ، بل وعقيب التسبيح . تتمة : الأقرب وجوب الإخفات في التسبيح عوض الحمد لا استحبابه ، ووجوب القراءة عن ظهر القلب مع القدرة في الفريضة ، وفي المعتبر : لا يجب [1] ، لرواية الصيقل [2] عن الصادق عليه السّلام ، [3] وتحمل على النافلة أو مع العذر كما يظهر من المبسوط . [4] ولو قرأ العزيمة في الفريضة ناسياً وجب العدول ما لم يركع ، ولا عبرة بتجاوز السجدة ، ولو نفينا وجوب السورة جاز أن يقرأ ما عدا السجدة . ولو جهر في موضع الإخفات جهلًا فكالعكس ، لرواية زرارة عن الباقر عليه السّلام . [5] ويسقط الجهر عند التقية ، ويكفي عندها في السر مثل حديث النفس . وباقي الأذكار يستحب للإمام الجهر بها ، وللمأموم الإخفات ، ويتخير المنفرد
[1] - المعتبر : ج 2 ص 174 . [2] - الحسن بن زياد الصيقل أبو محمد أو أبو الوليد ، عده الشيخ من أصحاب الإمام الباقر عليه السّلام تارةً واخرى من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام . رجال الطوسي : ص 115 و 119 و 166 . [3] - التهذيب : ج 2 ص 294 حديث 1184 . [4] - المبسوط : ج 1 ص 109 . [5] - من لا يحضره الفقه : ج 1 ص 227 حديث 1003 ، والتهذيب : ج 2 ص 162 حديث 635 ، والاستبصار : ج 1 ص 313 حديث 1163 .
163
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 163