وفي صحيح الحلبي [1] ، عنه عليه السّلام : « الحمد لله وسبحان الله والله أكبر » . [2] وقال المرتضى عشر ، [3] وابن بابويه تسع ، [4] وابن الجنيد تحميد وتسبيح وتكبير من غير ترتيب . [5] والحمد أفضل للإمام ، ويتساويان للمنفرد ، ولا يسقط التخيير لناسي القراءة على الأشهر ، ورواية الحسين بن حماد [6] ، عنه عليه السّلام تتضمن تعيين الحمد له في ركعة من الأخيرتين . [7] البحث الثاني : في سننها يستحب التعوذ في أول ركعة قبل القراءة ، وصورته : أعوذ با لله من الشيطان الرجيم ، أو : أعوذ با لله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، والأسرار به .
وقوى أبو علي وجوب التعوذ للأمر به [8] ، وروى حنان ، [9] عن الصادق عليه السّلام

[1] - قال النجاشي : عبيد اللَّه بن علي بن أبي شعبة الحلبي ، مولى بين تيم اللات بن ثعلبة ، أبو علي ، كوفي ، كان يتجر هو وأبوه وإخوته الى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب . وآل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا ، وروى جدهم أبو شعبة عن الحسن والحسين عليهما السّلام ، وكانوا جميعهم ثقات ، مرجوعاً الى ما يقولون ، وكان عبيد اللَّه كبيرهم ووجههم ، صنف الكتاب المنسوب اليه . وعده الشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام . رجال النجاشي : ص 159 ، ورجال الشيخ : ص 229 .
[2] - التهذيب : ج 2 ص 99 حديث 372 ، والاستبصار : ج 1 ص 322 حديث 1203 .
[3] - جمل العلم والعمل : ص 61 .
[4] - المقنع : ص 29 .
[5] - حكاه العلامة في المختلف : ص 92 .
[6] - قال النجاشي : الحسين بن حماد بن ميمون العبدي ، مولاهم ، كوفي ، أبو عبد اللَّه ، ذكر في رجال أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، له كتاب يرويه داود بن حصين وإبراهيم بن مهزم . وعده الشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام . رجال النجاشي : ص 40 ، ورجال الشيخ : ص 183 .
[7] - من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 227 حديث 1004 ، والتهذيب : ج 2 ص 148 حديث 479 .
[8] - نقله السيد الحسيني العاملي في مفتاح الكرامة : ج 2 ص 399 .
[9] - قال النجاشي : حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب ، أبو الفضل الصيرفي ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللَّه وأبي الحسن عليهما السّلام ، له كتاب في صفة الجنة والنار . ووثقه الشيخ في الفهرست ، وعده في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام وقال انه واقفي . رجال النجاشي : ص 106 ، والفهرست : ص 64 ، ورجال الشيخ : ص 346 .

160