نام کتاب : الاقتصاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 299
إسم الكتاب : الاقتصاد ( عدد الصفحات : 338)
عرفة ، ويغدو منها إلى عرفات فيقف هناك إلى غروب الشمس ، ويفيض منها إلى المشعر الحرام فيصلي بها المغرب والعشاء الآخرة ويبيت بها إلى طلوع الشمس أو الفجر ، ويتوجه إلى منى ويقضي مناسكه يوم النحر بها على ما نبينه ، ويمضي إلى مكة فيطوف بالبيت طواف الزيارة ويصلي عند المقام ركعتين ويسعى بين الصفا والمروة ثم يطوف طواف النساء ، وقد أحل من كل شئ أحرم منه وقد قضى مناسكه كلها للعمرة والحج وكان متمتعا ، ثم يعود إلى منى فيقضي بقية مناسكه من الرمي وغير ذلك إنشاء الله تعالى . وأما القارن فهو الذي يحرم من الميقات ويقرن بإحرامه سياق الهدي ويمضي إلى عرفات ويقف بها ويعود إلى المشعر فيقف بها [ ويجئ منها يوم النحر فيقضي مناسكه بها ] 1 ) ثم يجئ إلى مكة فيطوف بالبيت ويصلي عند المقام ويسعى بين الصفا والمروة ويطوف طواف النساء ، وقد قضى مناسكه كلها الحج فحسب دون العمرة . والمفرد مثل ذلك إلا أنه لا يقرن بإحرامه سياق الهدي ، وباقي المناسك مما فيهما سواء ، ويجددان التلبية عند كل طواف ، ثم يخرج إلى التنعيم أو أحد المواضع التي يحرم منها ، فيحرم من هناك بالعمرة ويرجع إلى مكة فيطوف بالبيت ويصلي عند المقام ويسعى بين الصفا والمروة ، ثم يطوف طواف النساء ويقصر من شعر رأسه وقد أدى عمرته ، فتكون عمرته مفردة . ونحن نبين فصلا فصلا من ذلك إنشاء الله تعالى . فصل < فهرس الموضوعات > ذكر المواقيت < / فهرس الموضوعات > ( في ذكر المواقيت ) المواقيت التي يحرم منها ثلاثة :
1 ) الزيادة من ج .
299
نام کتاب : الاقتصاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 299