نام کتاب : الاقتصاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 226
وأكثر الظواهر ، وذلك باطل بالاتفاق . ومنها : أن خلافة يوشع ليست معلومة وإنما يذكرها قوم من اليهود ، وخلافة هارون من موسى نطق بها القرآن . وقيل : إن يوشع كان نبيا موحى إليه لم يعترف موسى بعد بخلافته بالوحي والخلافة كانت في ولد هارون . ومنها : أن النبي عليه السلام جمع له المنازل زيادة على الاستخلاف ، فلم يجز أن يشبه ذلك بيوشع . وقد تكلمنا على ما يتفرع على هذه الجملة في هذا الخبر والذي قبله في تلخيص الشافي وشرح الجمل ، فلا نطول بذكره ههنا لأن فيما ذكرناه كفاية إنشاء الله . فصل < فهرس الموضوعات > أحكام البغاة على أمير المؤمنين عليه السلام < / فهرس الموضوعات > ( في أحكام البغاة على أمير المؤمنين عليه السلام ) ظاهر مذهب الإمامية أن الخارج على أمير المؤمنين عليه السلام والمقاتل له كافر ، بدليل إجماع الفرقة المحقة على ذلك ، وإجماعهم حجة لكون المعصوم الذي لا يجوز عليه الخطأ داخلا فيهم ، وأن المحاربين له كانوا منكرين لإمامته ودافعين لها ، ودفع الإمامة عندهم وجحدها كدفع النبوة وجحدها سواء ، بدلالة قوله صلى الله عليه وآله " من مات وهو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " . وروي عنه عليه السلام أنه قال لعلي : حربك يا علي حربي وسلمك سلمي وحرب النبي كفر بلا خلاف ، فينبغي أن يكون حرب علي مثله ، لأنه عليه السلام أراد حكم حربي ، وإلا فمحال أن يريد أن نفس حربك حربي لأن المعلوم خلافه . فإن قيل : لو كان ذلك كفر لا جري عليهم أحكام الكفر من منع الموارثة
226
نام کتاب : الاقتصاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 226