responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصباح الشيعة بمصباح الشريعة نویسنده : قطب الدين البيهقي الكيدري    جلد : 1  صفحه : 332


< فهرس الموضوعات > حكم الأقارير المبهمة < / فهرس الموضوعات > والمرجع في تفسير المبهم إلى المقر ، ويقبل تفسيره بأقل ما يتمول في العادة ، وإن لم يفسر [1] جعلناه ناكلا ، ورددنا اليمين على المقر له فيحلف علي ما يقول ويأخذه ، فإن لم يحلف فلا حق له .
إذا قال : له علي مال عظيم أو جليل أو نفيس أو خطير ، لم يقدر ذلك بشئ ، ويرجع في تفسيره إلى المقر ، ويقبل تفسيره بالقليل والكثير ، لأنه لا دليل على مقدار معين ، والأصل براءة الذمة ، وإذا أقر بمال كثير ، كان إقراره بثمانين ، لاجماع الطائفة . وروي في قوله تعالى : " في مواطن كثيرة " [2] أنها كانت ثمانين موطنا . [3] إذا قال : له علي ألف ودرهم ، لزمه درهم ويرجع في تفسير الألف إليه ، لأنها مبهمة ، والأصل براءة الذمة ، وكذا لو قال : ألف ودرهمان . فأما إذا قال : وثلاثة دراهم ، أو : ألف وخمسون درهما ، أو : خمسون وألف درهم ، أو ما أشبه ذلك ، فالظاهر أن الكل دراهم ، لان ما بعده تفسير .
وإذا قال : له علي عشرة إلا درهما ، كان إقرارا بتسعة ، فإن قال : إلا درهم ، بالرفع كان إقرارا بعشرة ، لان المعنى غير درهم ، فإن قال : ماله علي عشرة إلا درهما ، لم يكن مقرا بشئ ، لان المعنى ما له علي تسعة ، ولو قال : ماله علي عشرة إلا درهم ، كان إقرارا بدرهم ، لان رفعه بالبدل من العشرة فكأنه قال : ماله علي إلا درهم .
وإذا قال : له علي عشرة إلا ثلاثة إلا درهما ، كان إقرارا بثمانية ، لان المراد إلا ثلاثة لا يجب إلا درهما يجب من الثلاثة [4] لان الاستثناء من الايجاب نفي ، ومن



[1] كذا في الأصل ولكن في س : وإن يفسر والصحيح ما في المتن .
[2] التوبة : 25 .
[3] تفسير العياشي : 2 / 84 ح 37 ، والكافي : 7 / 463 ح 21 ، والوسائل : 16 ، ب 3 من أبواب النذر والعهد ح 1 و 4 ، وقال في الجواهر : 35 / 39 مزجا : ولو قال : كثير قال الشيخ في المحكي من خلافه ومبسوطه : يكون ثمانين وتبعه ابن زهرة وقطب الدين الكيدري والقاضي .
[4] كذا في الأصل ولكن في س : من الثلاثة يجب .

332

نام کتاب : إصباح الشيعة بمصباح الشريعة نویسنده : قطب الدين البيهقي الكيدري    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست