نام کتاب : إشارة السبق نویسنده : أبو المجد الحلبي جلد : 1 صفحه : 55
خيبر ( 1 ) ونظائرهما . لأن محبة الله ورسوله مفيدة علو المنزلة عندهما ، وهي ما أردناه من الفضيلة باطنا وظاهرا ، ولا امتياز بها إلا لمن ثبت كونه معصوما ، وبثبوت عصمته ثبوت إمامته . < فهرس الموضوعات > 5 - نص الفعال < / فهرس الموضوعات > وخامسها : نص الفعال : وهو المشهور عنه صلى الله عليه وآله ، من استخلافه له في حياته ، وإقامته في كثير من الأمور مقام نفسه ، على وجه لم يعزله ولا استبدل به ، ولا خفاء أن الحاجة إليه بعد وفاته آكد منها في حال حياته فكان ذلك مستمرا له وباقيا فيه . وقد ظهرت له - عليه السلام - مطابقة لادعائه الإمامة فنون المعجزات التي ظهورها واشتهارها مغن عن التطويل بذكرها ، كل صنف منها دال على إمامته ، وشاهد بها ، وما أشرنا إليه من نصوصه ( 2 ) وكراماته معروف أمرها ، مشهور نقلها ، لظهوره وشياعه بين الطائفتين المختلفتين ، والفرقتين المتباينتين ، ولا يكاد يقدح في روايته إلا من طوى العناد ( 3 ) أو منظو على الإلحاد ، فإن الشك فيها كالشك في كل ما ظهر واشتهر من معجزات نبينا صلى الله عليه وآله وآياته وحروبه وغزواته . وإذا ثبتت إمامته - عليه السلام - فكل ما ( 4 ) يعترض به من أقواله وأفعاله للقدح في كونه منصوصا عليه بها ساقط على رأي الخاصة والعامة ، لأنه من المطهرين المعصومين .
1 - المشهور بحديث الراية لاحظ الغدير 7 / 200 و 204 ، ونهج الحق ص 216 ، وبحار الأنوار 39 / 7 - 19 . 2 - في " ج " : من خصوصه . 3 - في " أ " : إلا كل قوي العناد . 4 - في " ج " : فكان .
55
نام کتاب : إشارة السبق نویسنده : أبو المجد الحلبي جلد : 1 صفحه : 55