نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 410
ولا رد السلام والعيادة ، ولو لم يفسر حبس حتى يفسر ، فلو [1] فسر بدرهم ، فقال المدعي : أردت عشرة لم تقبل دعوى الإرادة ، بل له أن يدعي العشرة فيقدم قول المقر [2] ، ولو فسر [3] بالمستولدة قبل . ولو قال : مال عظيم ، أو نفيس ، أو جليل ، أو كثير [4] ، أو خطير ، أو مال أي مال قبل تفسيره بالأقل . ولو قال : أكثر مما لفلان ألزم بقدره وزيادة ويرجع فيها إليه ، ويصدق لو ادعى ظن القلة ، أو ادعى إرادة أن الدين أكثر بقاء من العين ، أو أن الحلال أكثر بقاء من الحرام . ولو قال : كذا درهما فعشرون ، ولو جر فمائة ، ولو رفع فدرهم . ولو قال : كذا كذا درهما فأحد عشر ، وكذا وكذا درهما أحد وعشرون إن عرف . ويرجع الإطلاق إلى نقد البلد ووزنه وكيله ، ومع التعدد إلى ما يفسره ويقبل تفسيره بغيره ، ويحتمل الجمع على أقله وهو الثلاثة وإن كان جمع كثرة . ولو قال : من واحد إلى عشرة فتسعة ، ولو قال : درهم في عشرة ولم يرد الحساب فواحد . والاقرار بالظرف ليس إقرارا بالمظروف ، وبالعكس . ولو قال : له هذه الجارية ، فجاء بها حاملا ، فالحمل له على إشكال . ولو قال : له درهم درهم ، أو درهم فوق درهم ، أو مع درهم ، أو تحت درهم ، أو درهم فدرهم فواحد .
[1] في ( م ) : " ولو " . [2] في متن ( م ) : " المفسر " وفي الحاشية : " المقر " . [3] في متن ( م ) : " أقر " وفي الحاشية : " فسر خ ل " . [4] في ( م ) : " أو كثير أو قليل " .
410
نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 410