responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 159


< فهرس الموضوعات > قول السماهيجي في حرص العلامة على كثرة التأليف < / فهرس الموضوعات > ثم أشار إلى عذره في ذلك قائلا : إن الرجل لا ينكر علمه الغزير ولا يخفى حاله على الصغير والكبير ، لكنه رحمه الله كان من شدة حرصه على التصنيف واستعجاله في التأليف وحده نظره وغزارة فهمه وعلمه لا يراجع وقت جريان القلم أصول المسائل التي بلغها قلمه ، بل يكتب كل ما في تلك الحال وصل إليه فهمه وأحاط به علمه وإن ناقض ما سبق وعارض ما سلف [1] .
< فهرس الموضوعات > قول بعض شراح التجريد في كثرة تجدد رأي العلامة < / فهرس الموضوعات > وقال الخوانساري نقلا عن روضة العابدين عن بعض شراح التجريد : وكان - أي : العلامة - لا يكتفي بمصنف واحد في فن من الفنون ، لما كان فيه من كثرة تجدد الرأي والتلون والاجتهاد [2] .
< فهرس الموضوعات > قول البحراني في استعجال العلامة في التصنيف < / فهرس الموضوعات > وقال المحدث البحراني : وكان قدس سره لاستعجاله في التصنيف ووسع دائرته في التأليف يرسم كل ما خطر بباله الشريف وارتسم بذهنه المنيف ولا يراجع ما تقدم له من الأقوال والمصنفات وإن خالف ما تقدم منه في تلك الأوقات ، ومن أجل ذلك طعن عليه بعض المتحذلقين الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الدين ، بل جعلوا ذلك طعنا في أصل الاجتهاد ، وهو خروج عن منهج الصواب والسداد ، فإن غلط بعض المجتهدين - على تقدير تسليمه - لا يستلزم بطلان أصل الاجتهاد متى كان مبنيا على دليل الكتاب والسنة الذي لا يعتريه الإيراد [3] .
< فهرس الموضوعات > قول التنكابني في عدم مراجعة العلامة أقواله المتقدمة في التأليف < / فهرس الموضوعات > وقال التنكابني : ولا يخفى أن العلامة لاستعجاله في التصنيف وسعة دائرته كانت طريقته في التأليف أن كل ما يرتسم في ذهنه يثبته بلا مراجعة أقواله المتقدمة حتى إذا خالفت أقواله السابقة ، وعلى هذا طعن المخالفون عليه .
وهذا القول ساقط من درجة الاعتبار ، لأن المناط عند انسداد باب العلم الظن .



[1] تنقيح المقال 1 / 316 .
[2] روضات الجنات 2 / 276 .
[3] لؤلؤة البحرين : 226 و 227 .

159

نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست