نام کتاب : أجوبة المسائل المهنائية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 29
< فهرس الموضوعات > لو تاب العبد ثم أذنب ومات هل تقبل توبته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الألم المبتدأ هل يحسن فعله إذا كان لطفا لغير المؤلم < / فهرس الموضوعات > هل يجوز له أن يقطع القراءة ويدعو بما يطابق معنى الآية من سؤال رحمة والاستعاذة من نقمة والصلاة على النبي ثم يعود إلى القراءة ، فقد ورد في تفسير قوله تعالى : « يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ » [1] أنهم كانوا إذا مروا بآية رحمة سألوها وإذا مروا بآية نقمة استعاذوا منها ، فهل يكون ذلك في الصلاة وغيرها أم لا يجوز ذلك في الصلاة . أفتنا في ذلك لا زلت سعيدا وأمرك رشيدا وفعلك حميدا وقولك سديدا . الجواب نعم يجوز ذلك في الصلاة لأنها دعاء ، وقد سوغ فيها ، ونص علماؤنا على ذلك في الصلاة . مسألة ( 15 ) ما يقول مولانا في العبد إذا تاب توبة مستكملة لشرائط التوبة ثم ابتلي بعد ذلك فوقع في المعصية ومات على غير توبة - نعوذ باللَّه من ذلك - هل يؤاخذ بالذنوب التي سلفت قبل التوبة وبعدها أم لا يؤاخذ إلا بما أحدثه بعد التوبة والتي سلفت سقطت بالتوبة ، أوضح لنا ذلك . وهل يكون ذلك إذا تاب ثم نقض ثم تاب ثم نقض كلما تاب محي عنه السالف ولا يعود إليه أم لا . الجواب التوبة مسقطة لما تقدمها من المعاصي ، فإذا عاد إلى المعاصي لم تبطل تلك التوبة ولا تعود تلك المعاصي السابقة بعد سقوطها بالتوبة . مسألة ( 16 ) ما يقول مولانا في الألم المبتدأ هل يحسن فعله إذا كان لطفا لغير المؤلم أم