responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة نویسنده : الشيخ محمد تقي بهجت    جلد : 1  صفحه : 46


الرابع : النوم الغالب على حاسّتي السمع والبصر ، وعلى القلب .
الخامس : كلّ ما أزال العقلَ مثل الجنون والإغماء والسكر ونحوها .
السادس : الاستحاضة القليلة ، بل المتوسّطة والكثيرة أيضاً وإن أوجبتا الغسل أيضاً حسبما يأتي في محلَّه . والحيض والنفاس ، وكذا مسّ الميّت على الأحوط ، بمعنى أنّه بناءً على إجزاء غسل مسّ الميّت عن الوضوء لا احتياج إلى الوضوء مطلقاً ، سواء كان متوضّئاً قبل المسّ أم لا ؛ وأمّا بناءً على عدم الإجزاء ، فإن كان متوضّئاً قبل المسّ ، يلزم أن يتوضّأ بعد الغسل احتياطاً .
إذا خرج ماء الاحتقان ولم يكن معه شيء من الغائط ، لم ينتقض الوضوء ، وكذلك لو شكّ في خروج شيء معه ، وكذلك الحال في ما إذا خرج دود أو نواة غير متلطَّخ بالغائط ، وكذا القيح والدم الخارجان من المخرجين .
المسلوس والمبطون المسلوس والمبطون إن كانت لهما فترة تَسعُ الطهارة والصلاة ولو بالاقتصار على أقلّ واجباتها ولو احتمالًا ، أو كان استمرار الحدث فيها أخفّ على الأحوط في صورة عدم فوت شيء من الشروط الحاصلة انتظراها إن كانت في ما يأتي من الوقت ، أو عجّلاها إن كانت في أوّله مع عدم العسر الشخصيّ في الصورتين ، وأوقعا الصلاة في تلك الفترة .
وإن لم تكن لهما تلك الفترة ، فإمّا أن يكون خروج الحدث في أثناء الصلاة مرّة أو مرّتين أو ثلاث مثلًا بحيث لا حرج عليهما في التوضّي في الأثناء والبناء ، مع عدم استلزام فعل كثير في كلّ ركعة مثلًا أو استدبار أو نحوه من سائر المبطلات ، وإمّا أن يكون متّصلًا بحيث لو توضّئا بعد كلّ حدث وبنيا ، لزم عليهما الحرج ؛ ففي الصورة الأُولى ، يتوضّآن ويشتغلان بالصلاة بعد أن يضعا الماء قريباً منهما ، فإذا خرج منهما شيء ، توضّئا بلا مهلة وبنيا على صلاتهما .

46

نام کتاب : وسيلة النجاة نویسنده : الشيخ محمد تقي بهجت    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست