إن كان كلاماً واحداً . نعم إن تعدّد كما لو تذكَّر في الأثناء ثم سهى بعد ذلك فتكلَّم أو تخلَّل بعض أجزاء الصلاة بين كلماته في سهو واحد تعدّد السجود على الأحوط . التسليم الزائد لو وقع مرّة واحدة ولو بجميع صِيَغِه بعنوان السلام ، سجد له سجدتي السهو مرّة واحدة ؛ وأمّا بعنوان الكلام فمع صدق الكلام الآدميّ فهو تابع له في صدق الوحدة والتعدّد . وإن تعدّد سجد له متعدّداً ، والأحوط تعدّده لكل تسليم . وكذا الحال في التسبيحات الأربع ، بناء على الإيجاب بعنوان الكلام أو الزيادة السهويّة ؛ ففي نقص السلام أو التسبيحات سهواً ، تجب سجدتا السهو مرّة واحدة ، وفي زيادتهما السهويّة ، المرّة متيقّنة والباقي احتياط . ترتيب سجدة السهو والجزء المنسيّ والاحتياط لو كان عليه سجود سهو وأجزاء منسيّة وركعات احتياطيّة ، أخّر السجود عنهما على الأظهر ؛ والأحوط رعاية الأسبق في النيّة في كلّ من الأجزاء المنسيّة وأسباب السجود وفي تقديم الركعات الاحتياطيّة على قضاء الأجزاء المنسية تأمّل ، والأحوط التقديم والأحوط مع التقديم أو التأخير إعادة الصلاة . وجوب المبادرة إلى سجود السهو تجب المبادرة في سجود السهو بعد الصلاة على الأحوط ويعصي بالتأخير لكن صلاته صحيحة ، ولم يسقط وجوب السجود عنه بذلك ولا فوريّته ، فيسجد مبادراً . كما أنّه لو نسيه مثلًا يسجد حين الذكر كذلك ، فلو أخّره عصى أيضاً . كيفيّة سجود السهو وشرائطه يجب في السجود المزبور ، النيّة . ومحلّ النيّة بناء على الداعي ، واضح ؛ وأمّا بناء على الإخطار ، فيراعى المقارنة العرفيّة ، فيجوز في حال التكبير وإن كان مستحبّاً وفي حال الهوي ، والأحوط عدم الاكتفاء بالنيّة بعد وضع الجبهة على المسجد ولا يجب فيه تعيين السبب ولو مع التعدّد . ولا يجب فيه التكبير .