يجب في التسليم بكلّ من الصيغتين ، العربيّة والإعراب ، ويجب تعلَّمه ، كما سمعته في التشهّد ؛ كما أنّه يجب الجلوس حالته مطمئناً ، ويستحبّ فيه التورّك . 8 - الترتيب يجب الترتيب في أفعال الصلاة ، فيجب تقديم تكبيرة الإحرام على القراءة ، والفاتحة على السورة ، وهي على الركوع ، وهو على السجود ، وهكذا . فمن صلَّى وقدَّم مؤخّراً أو أخَّر مقدّماً عمداً ، بطلت صلاته على الأحوط في مجموع ما ذكر . وكذا لو كان ساهياً وقد قدّم ركناً على ركن ، تبطل صلاته ؛ أمّا لو قدّم ركناً على ما ليس بركن سهواً كما لو ركع قبل القراءة فلا بأس ويمضي في صلاته . كما أنّه لا بأس بتقديم غير الأركان بعضها على بعض سهواً ، ولكن هنا يعود إلى ما يحصل به الترتيب مع إمكانه ، وتصحّ صلاته مع رعاية الموالاة ، وقد يجب في بعض الصور سجود السهو . 9 - الموالاة الموالاة في الأفعال تجب الموالاة في أفعال الصلاة ، بمعنى عدم الفصل بين أفعالها على وجه تنمحي صورتها عند المتشرّعة بحيث يصحّ سلب الاسم عنها ؛ فلو ترك الموالاة بالمعنى المزبور عمداً أو سهواً ، بطلت صلاته . وأمّا الموالاة بمعنى المتابعة العرفيّة التي لا يقع فيها التخلَّل في الجملة ، فالأحوط عدم المسامحة في إتيانها مع عدم العذر والسهو ، بمعنى أنّ تركها مبطل عمداً ، لا سهواً على الأحوط . الموالاة في القراءة والذكر كما تجب الموالاة في أفعال الصلاة بالنسبة إلى بعضها مع بعض ، تجب