وهو أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد . والمراد به الاشتغال بالدعاء والذكر والقرآن . في شرطيّة الجلوس والاتّصال بين الصلاة والتعقيب والاستقبال والطهارة في حال الاختيار بلا ضرورة في صحّة التعقيب أو كماله ، تأمّل ؛ ولا يعتبر فيه قول مخصوص كما عرفت . نعم لا ريب في أنّ الأفضل والأرجح ، ما ورد عنهم عليهم السلام فيه من الأدعية والأذكار ممّا تضمّنته كتب الدعاء والأخبار خصوصاً " بحار الأنوار " ، وهي بين مشتركات ومختصّات ، ونذكر نبذاً يسيراً من المشتركات : فمنها : التكبيرات الثلاث بعد التسليم ، رافعاً بها يديه على هيئة غيرها من التكبيرات . تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام ومنها : تسبيح الزهراء عليها السلام الذي ما عُبِدَ الله بشيء من التحميد أفضل منه ، بل هو في كلّ يوم في دبر كلّ صلاة أحبّ إلى الإمام الصادق عليه السلام من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم ، ولم يلزمه عبد فشقي ، وما قاله عبد قبل أن يثني رجليه من المكتوبة إلَّا غفر الله له وأوجب له الجنّة . وهو مستحبّ في نفسه وإن لم يكن في التعقيب . نعم هو مؤكَّد فيه ، وعند إرادة النوم لدفع الرؤيا السيّئة . ولا يختصّ التعقيب به في الفرائض ، بل هو مستحبّ بعد كلّ صلاة . وكيفيّته أربع وثلاثون تكبيرة ، ثم ثلاث وثلاثون تحميدة ، ثم ثلاث وثلاثون تسبيحة ، والأظهر التخيير بعد التكبير وأولويّة تقديم التحميد على التسبيح في غير الموارد المنصوصة . ويستحبّ أن يكون تسبيح الزهراء عليها السلام بل كلّ تسبيح ، بطين القبر الشريف ولو كان مشوياً . ولو شك في عدد التكبير أو التحميد أو التسبيح ، بنى على الأقلّ إن لم يتجاوز المحل ، ولو سهى فزاد على عدد التكبير أو غيره رفع اليد عن الزائد وبنى على الأربع