responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 90


ومنها : يوم دحو الأرض ، وهو الخامس والعشرون من ذي القعدة .
ومنها : يوم المبعث ، وهو السابع والعشرون من رجب .
ومنها : ليلة النصف من شعبان .
ومنها : يوم المولود ، وهو السابع عشر من ربيع الأول .
ومنها : يوم النيروز .
ومنها : يوم التاسع من ربيع الأول . ولا تقضى هذه الأغسال بفوات وقتها ، كما أنها لا تتقدم على أوقاتها مع خوف فوتها فيها .
وأما المكانية فهي ما استحب للدخول في بعض الأمكنة الخاصة ، مثل حرم مكة وبلدها ومسجدها والكعبة وحرم المدينة وبلدتها ومسجدها وجميع المشاهد المشرفة ، فإنه يستحب للدخول في كل من هذه الأمكنة .
وأما الفعلية فهي قسمان :
« أحدهما » - ما يكون لأجل الفعل الذي يريد إيقاعه أو الأمر الذي يريد وقوعه ، كغسل الإحرام والطواف والزيارة ، والغسل للوقوف بعرفات ، وللوقوف بالمشعر ، وللذبح والنحر والحلق ، ولرؤية أحد الأئمة في المنام كما روي عن الكاظم عليه السلام « إذا أراد ذلك يغتسل ثلاث ليال ويناجيهم فيراهم في المنام » ، ولصلاة الحاجة ، وللاستخارة ، ولعمل الاستفتاح المعروف بعمل أم داود ، ولأخذ التربة الشريفة من محلها أو لإرادة السفر خصوصا لزيارة الحسين عليه السلام ، ولصلاة الاستسقاء ، وللتوبة من الكفر بل من كل معصية ، وللتظلم والاشتكاء إلى الله من ظلم من ظلمه ، فإنه يغتسل ويصلي ركعتين في موضع لا يحجبه عن السماء ثم يقول « اللهم ان فلان ابن فلان ظلمني وليس لي أحد أصول به عليه غيرك فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي إذا سألك به المضطر أجبته فكشفت ما به من ضر ومكنت له في الأرض وجعلته خليفتك على خلقك ، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وآن تستوفي ظلامتي الساعة الساعة » فسترى ما تحب ، وللخوف من الظالم فإنه يغتسل ويصلي

90

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست