responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 46


وأما لو لم ينقطع على العادة وتجاوز عنها استظهرت بترك العبادة إلى العشرة وجوبا إذا كان بصفات الحيض [1] ، وأما إذا كان فاقدا لها استظهرت أيضا إلى العشرة وجوبا في يوم واحد واستحبابا في الزائد ، وإن كان الأحوط الجمع بين تروك الحائض وأعمال المستحاضة ، وحينئذ إذا دام الدم عليها ولم يتجاوز عن العشرة كان الكل حيضا ، وان تجاوز عنها فسيأتي حكمه .
( مسألة : 19 ) إذا تجاوز الدم عن العشرة قليلا كان أو كثيرا فقد اختلط حيضها بطهرها ، فان كانت لها عادة معلومة من حيث الزمان والعدد تجعلها حيضا وان لم يكن بصفاته والبقية استحاضة وإن كان بصفاته ، وان لم تكن لها عادة معلومة لا عددا ولا وقتا - بأن كانت مبتدئة أو مضطربة وقتا وعددا أو ناسية كذلك - فان اختلف لون الدم فبعضه أسود أو أحمر وبعضه أصفر ترجع إلى التميز ، فتجعل ما بصفة الحيض حيضا وغيره استحاضة ، بشرط أن لا يكون ما بصفة الحيض أقل من ثلاثة ولا أزيد من عشرة ، وان لا يعارضه [2] دم آخر واجد لصفة الحيض مفصول بينه وبينه بالفاقد الذي يكون أقل من عشرة ، كما إذا رأت خمسة أيام دما أسود ثم خمسة أيام أصفر ثم خمسة أسود ، وإن كان الدم على لون واحد أو لم تجتمع الشروط المذكورة تكون فاقدة التميز ، وحينئذ فالأحوط لو لم يكن الأقوى أن تجعل سبعة من كل شهر حيضا والبقية استحاضة . والمشهور [3] على أن المبتدئة الفاقدة التميز ترجع أولا إلى عادة أقاربها من أمها وأختها وخالتها وعمتها وغيرهن ، فتأخذ بها مع اتفاقهن والعلم بحالهن ، ومع عدمهما ترجع إلى العدد . وألحق بها الأكثر من لم تستقر لها عادة أيضا ، وعندي



[1] بل وان لم يكن بصفات الحيض ما لم يطمأن بالتجاوز عن العشرة ولو إلى تمام العشرة ، والأولى والأحوط بعد العادة الجمع بين الوظيفتين .
[2] ومع التعارض تحتاط في المتصفتين إن كان كل منهما واجدا للشرائط .
[3] وهو الأقوى في المبتدئة والمضطربة ، فترجع مع قصد التميز إلى أقاربها في عدد الأيام بشرط اتفاقها أو كون النادر كالمعدوم ، ومع عدم الأقارب أو اختلافها ترجع إلى الروايات مخيرة بين اختيار الثلاثة في كل شهر أو ستة أو سبعة ، وأما الناسية فترجع إلى التميز ومع عدمه إلى الروايات ولا ترجع إلى أقاربها ، والأحوط أن تختار السبع .

46

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست