responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 204


أحبوك ؟ فقال : بلى يا رسول الله . قال : فظن الناس انه يعطيه ذهبا أو فضة ، فأشرف الناس لذلك ، فقال له : إني أعطيك شيئا ان أنت صنعته في كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها ، فان صنعته بين يومين غفر الله لك ما بينهما ، أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما . وأفضل أوقاتها يوم الجمعة حين ارتفاع الشمس ، ويجوز احتسابها من نوافل الليل أو النهار تحسب له من نوافله وتحسب له من صلاة جعفر كما في الخبر ، فينوي بصلاة جعفر نافلة المغرب مثلا ، وهي أربع ركعات بتسليمتين يقرأ في كل ركعة الحمد وسورة ، ثم يقول « سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر » خمسة عشر مرة ، ويقولها في الركوع عشر مرات ، وكذا بعد رفع الرأس منه عشر مرات ، وكذا في السجدة الأولى ، وبعد رفع الرأس منها ، وفي السجدة الثانية ، وبعد رفع الرأس منها يقولها عشر مرات ، فتكون في كل ركعة خمسة وسبعون مرة ، ومجموعها ثلاثمائة تسبيحة . والظاهر الاكتفاء بالتسبيحات عن ذكر الركوع والسجود ، والأحوط عدم الاكتفاء بها عنه ، ولا تتعين فيها سورة مخصوصة ، لكن الأفضل أن يقرأ في الركعة الأولى « إذا زلزلت » وفي الثانية « والعاديات » وفي الثالثة « إذا جاء نصر الله » وفي الرابعة « قل هو الله أحد » .
( مسألة : 1 ) يجوز تأخير التسبيحات إلى ما بعد الصلاة إذا كان مستعجلا ، كما يجوز التفريق في أصل الصلاة إذا كانت له حاجة ضرورية ، فيأتي بركعتين وبعد قضاء تلك الحاجة يأتي بالبقية .
( مسألة : 2 ) لو سها عن بعض التسبيحات في محلها ، فان تذكرها في بعض المحال الأخر قضاها في ذلك المحل مضافا إلى وظيفته ، فإذا نسي تسبيحات الركوع وتذكرها بعد رفع الرأس منه سبح عشرين تسبيحة وهكذا في باقي المحال والأحوال ، وان لم يتذكرها الا بعد الصلاة قضاها بعدها .
( مسألة : 3 ) يستحب أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات « يا من لبس العز والوقار يا من تعطف بالمجد وتكرم به يا من لا ينبغي

204

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست