responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 179

إسم الكتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) ( عدد الصفحات : 326)


ومن نسي الذكر في السجود أو الطمأنينة فيه أو وضع أحد المساجد حاله وذكر قبل أن يخرج عن مسمى السجود أتى بالذكر ، لكن إذا كان المنسي الطمأنينة يأتي به بقصد القربة المطلقة لا الجزئية ، وأما لو ذكر بعد رفع الرأس من السجود فقد جاز محل تدارك المنسي فيمضي في صلاته .
ومن نسي الانتصاب من السجود الأول أو الطمأنينة فيه وذكر قبل الدخول في مسمى السجود الثاني انتصب مطمئنا ومضى في صلاته ، بخلاف ما لو ذكر بعد الدخول في السجود الثاني فإنه قد جاز محل تداركه فيمضي في صلاته .
ومن نسي السجدة الواحدة أو التشهد أو بعضه وذكر قبل الوصول إلى حد الراكع أو قبل التسليم إذا كان المنسي السجدة الأخيرة أو التشهد الأخير يتدارك المنسي ويعيد ما فعله مما هو مترتب عليه ، وأما لو نسي سجدة واحدة أو التشهد من الركعة الأخيرة وذكر بعد التسليم ، فان كان بعد فعل ما يبطل الصلاة عمدا وسهوا كالحدث فقد جاز محل الرجوع والتدارك وانما عليه قضاء المنسي وسجدتا السهو كما يأتي .
وأما إن كان قبل ذلك فالأحوط في صورة نسيان السجدة الإتيان بها من دون تعيين للأداء والقضاء ثم التشهد ثم التسليم احتياطا [1] ، وفي صورة نسيان التشهد الإتيان به كذلك ثم التسليم .
ومن نسي التسليم وذكره قبل حصول ما يبطل الصلاة عمدا وسهوا تداركه ، فان لم يتداركه ولا تدارك ما ذكرناه مما ذكره في المحل بطلت صلاته .
( مسألة : 3 ) من نسي الركعة الأخيرة مثلا فذكرها بعد التشهد قبل التسليم قام وأتى بها ، ولو ذكرها بعد التسليم قبل فعل ما يبطل سهوا قام وأتم ، ولو ذكرها بعده استأنف الصلاة من رأس ، من غير فرق بين الرباعية وغيرها . وكذا لو نسي أكثر من ركعة ، وكذا يستأنف لو زاد ركعة قبل التسليم بعد التشهد أو قبله .



[1] ثم يسجد سجدتي السهو بقصد ما في الذمة من السجدة أو التسليم بغير محل وكذا في نسيان التشهد .

179

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست