responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 203


ما جرى على اللسان من ذكر ودعاء كسائر الصلوات ، والأفضل ما هو المأثور ، وهو أن يقول « اللهم أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت وأهل العفو والرحمة وأهل التقوى والمغفرة أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا وشرفا وكرامة ومزيدا أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون » ، ويأتي بخطبتين بعد الصلاة .
ويجوز تركهما في زمان الغيبة وان كانت الصلاة بجماعة ، ويستحب فيها الجهر بالقراءة للإمام والمنفرد ورفع اليدين حال التكبيرات والإصحار بها إلا في مكة ، ويكره أن يصلي تحت السقف .
( مسألة : 1 ) لا يتحمل الإمام في هذا الصلاة ما عدا القراءة كسائر الصلوات .
( مسألة : 2 ) إذا شك في التكبيرات أو القنوتات بنى على الأقل [1] .
( مسألة : 3 ) إذا أتى بموجب سجود السهو فيها فالأحوط إتيانه ، وإن كان عدم وجوبه في صورة استحبابها لا يخلو من قوة ، وكذا الحال في قضاء التشهد والسجدة المنسيين .
( مسألة : 4 ) ليس في هذه الصلاة أذان ولا إقامة ، نعم يستحب أن يقول المؤذن « الصلاة » ثلاثا .
القول في بعض الصلوات المندوبة :
فمنها : صلاة جعفر بن أبى طالب ، وهي من المستحبات الأكيدة ومن المشهورات بين العامة والخاصة ومما حباه النبي صلى الله عليه وآله ابن عمه حين قدومه من سفره حبا له وكرامة عليه ، فعن الصادق عليه السلام انه قال النبي صلى الله عليه وآله لجعفر حين قدومه من الحبشة يوم فتح خيبر : ألا أمنحك ألا أعطيك ألا



[1] إن كان في المحل ، أما بعد المحل فلا يبعد جواز البناء على إتيانه .

203

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست