إسم الكتاب : وسيلة النجاة ( تعليق الإمام الخميني ) ( عدد الصفحات : 817)
منها : غسل اليدين معاً قبل الطعام وبعده مائعاً كان الطعام أو جامداً . وإذا كانت جماعة على المائدة يبدأ في الغسل الأوّل بصاحب الطعام ثمّ بمن على يمينه ويدور إلى أن يتمّ الدور على من في يسار صاحب الطعام ، وفي الغسل الثاني يبدأ بمن في يسار صاحب الطعام ثمّ يدور إلى أن يختم بصاحب الطعام . ومنها : المسح بالمنديل بعد الغسل الثاني وترك المسح به بعد الغسل الأوّل . ومنها : أن يسمّي عند الشروع في الأكل ، بل على كلّ لون على انفراده عند الشروع في الأكل منه . ومنها : أن يحمد الله تعالى بعد الفراغ . ومنها : الأكل باليمين . ومنها : أن يبدأ صاحب الطعام وأن يكون آخر من يمتنع . ومنها : أن يأكل بثلاث أصابع أو أكثر ولا يأكل بإصبعين ، وقد ورد أنّه من فعل الجبّارين . ومنها : أن يأكل ممّا يليه إذا كان مع جماعة على مائدة ولا يتناول من قدّام الآخر . ومنها : تصغير اللقمة . ومنها : تجويد المضغ . ومنها : طول الجلوس على الموائد وطول الأكل . ومنها : لعق الأصابع ومصّها وكذا لطع القصعة ولحسها بعد الفراغ . ومنها : الخلال بعد الطعام وأن لا يكون بعود الريحان وقضيب الرمّان والخوص والقصب . ومنها : التقاط ما يسقط من الخوان خارج السفرة والطبق وأكله ، فإنّه شفاء من كلّ داءٍ إذا قصد به الاستشفاء ، وإنّه ينفي الفقر ويكثر الولد ، وهذا في غير الصحراء ونحوها ، وأمّا فيها فيستحبّ أن يترك للطير والسبع ، بل ورد أنّ ما كان في الصحراء فدعه ولو فخذ شاة . ومنها : الأكل غداء وعشيّاً وعدم الأكل بينهما . ومنها : أن يستلقي بعد الأكل على قفاه ويجعل رجله اليمنى على اليسرى . ومنها : الافتتاح بالملح والاختتام به ، فقد ورد أنّ فيه المعافاة عن اثنين وسبعين من