responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق الإمام الخميني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 76


بل وبالجماعات المتعدّدة ، ويجوز لكلّ واحد منهم قصد الوجوب ما لم يفرغ منها أحد ، فإذا فرغ نوى الباقون الاستحباب أو القربة ، وكذلك الحال في المصلَّين المتعدّدين في جماعة واحدة .
( مسألة 6 ) : يجوز للمأموم نيّة الانفراد في الأثناء ، لكن بشرط أن لا يكون بعيداً عن الجنازة بما يضرّ ولا خارجاً عن المحاذاة المعتبرة في المنفرد .
القول في كيفيّة صلاة الميّت وهي خمس تكبيرات : يأتي بالشهادتين بعد الأولى والصلاة على النبيّ وآله بعد الثانية والدعاء للمؤمنين والمؤمنات بعد الثالثة والدعاء للميّت بعد الرابعة ثمّ يكبّر الخامسة وينصرف ، ولا يجوز أقلّ من خمس تكبيرات إلَّا للتقيّة . وليس فيها أذان ولا إقامة ولا قراءة ولا ركوع ولا سجود ولا تشهّد ولا سلام . ويكفي في الأدعية الأربعة مسمّاها ، فيجزي أن يقول بعد التكبيرة الأُولى : « أشهد أن لا إله إلَّا الله ، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله » ، وبعد الثانية : « اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد » ، وبعد الثالثة : « اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات » ، وبعد الرابعة : « اللهمّ اغفر لهذا الميّت » ثمّ يقول : « الله أكبر » وينصرف .
والأولى أن يقول بعد التكبيرة الأُولى : « أشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً أحداً صمداً فرداً حيّاً قيّوماً دائماً أبداً لم يتّخذ صاحبة ولا ولداً ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله أرسله بالهُدى ودينِ الحقّ ليُظهرَه على الدين كلَّه ولو كَرِه المشركون » ، وبعد الثانية : « اللهمّ صلِّ على محمّد وآلِ محمّد وبارك على محمّد وآلِ محمّد وارحم محمّداً وآلَ محمّد أفضلَ ما صلَّيتَ وباركتَ وترحّمتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنّك حميدٌ مجيدٌ ، وصلِّ على جميع الأنبياء والمرسلين » ، وبعد الثالثة : « اللهمّ اغفر للمؤمنينَ والمؤمناتِ والمسلمينَ والمسلماتِ الأحياءِ منهم والأمواتِ ، تابِعِ اللهمّ بيننا وبينهم بالخيرات ، إنّك على كلّ شيء قدير » ، وبعد الرابعة : « اللهمّ إنّ هذا المسجى قُدّامنا عبدُكَ وابنُ عبدِك وابنُ أمتِك ، نَزَل بك وأنت خَيرُ مَنزُولٍ به ، اللهمّ إنّك قبضت روحَه إليك وقد احتاج إلى رحمتك وأنت غَنِيّ عن عذابه ، اللهمّ إنّا لا نعلم منه إلَّا خيراً وأنت أعلم به منّا ، اللهمّ إن كان محسناً فَزِدْ في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوَزْ عن سيّئاته ، واغْفِرْ لنا وله ، اللهمّ احشُرْه مع من يتولَّاه

76

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق الإمام الخميني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست