responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 77


والآجال متقاربة ، وذكر ما ورد فيما أعد الله تعالى للمصاب من الأجر ، ولا سيما في مصاب الولد وأنه شافع مشفع لأبويه ، حتى أن السقط يقف وقفة الغضبان على باب الجنة فيقول ( لا أدخل حتى يدخل أبواي ، فيدخلهما الله الجنة ) إلى غير ذلك .
( مسألة 450 ) تجوز التعزية قبل الدفن وبعده ، وإن كان الأفضل بعده ، وأجرها عظيم ، ولا سيما تعزية الثكلى واليتيم ، فمن عزى مصابا كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجر المصاب شئ ، وما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة . وكان فيما ناجى به موسى ربه أنه قال : ( يا رب ما لمن عزى الثكلى ؟
قال : أظله في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي . ومن سكت يتيما عن البكاء وجبت له الجنة ، وما من عبد يمسح يده على رأس يتيم إلا ويكتب الله عز وجل له بعدد كل شعرة مرت عليها يده حسنة ) . إلى غير ذلك مما ورد في الأخبار .
( مسألة 451 ) يكفي في تحقق التعزية مجرد الحضور عند المصاب لأجلها ، بحيث يراه ، فإن له دخلا في تسلية الخاطر وتسكين لوعة الحزن .
( مسألة 452 ) يجوز جلوس أهل الميت للتعزية ، ولا كراهة فيه على الأقوى .
نعم الأولى أن لا يزيد على ثلاثة أيام .
( مسألة 453 ) يستحب إرسال الطعام إلى أهل الميت إلى ثلاثة أيام ، ولو كان مدة جلوسهم للتعزية أقل .
صلاة ليلة الدفن ( مسألة 454 ) يستحب ليلة الدفن صلاة الهدية للميت ، وهي المشتهرة في الألسن بصلاة الوحشة ، ففي الخبر النبوي ( لا يأتي على الميت ساعة أشد من أول ليلة ، فارحموا موتاكم بالصدقة ، فإن لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين ) .
( مسألة 455 ) كيفية صلاة الوحشة على ما في الخبر المذكور : أن يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب مرة ، والتوحيد مرتين ، وفي الثانية بفاتحة الكتاب مرة ، والتكاثر عشر مرات ، وبعد السلام يقول ( اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابها إلى

77

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست