responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 137


( مسألة 807 ) إذا وضع جبهته على ما لا يصح السجود عليه عامدا ، فالظاهر بطلان صلاته بمجرد الوضع عليه إذا صدق على ذلك السجود ، ويجب عليه استئنافها من دون إتمامها . أما إذا وضعها غير عامد فيجرها عنه جرا إلى ما يجوز السجود عليه ، وليس له رفعها عنه لأنه يستلزم زيادة سجدة . وإذا لم يمكن إلا الرفع المستلزم لذلك فالأحوط إتمام صلاته ثم استئنافها . نعم لو كان الالتفات إليه بعد الاتيان بالذكر الواجب أو بعد رفع الرأس من السجود ، كفاه الاتمام ، على إشكال في الأول ، فلا يترك الاحتياط بإعادة الذكر ، بل إعادة الصلاة أيضا .
( مسألة 808 ) من كان في جبهته علة كالدمل ، فإن لم يستوعبها وأمكن وضع الموضع السليم منها على الأرض ولو بحفر حفيرة وجعل الدمل فيها ، وجب ، وإن استوعبها أو لم يمكن وضع الموضع السليم منها عليها ولو بحفر حفيرة ، سجد على أحد الجبينين ، والأحوط تقديم الأيمن على الأيسر . وإن تعذر سجد على ذقنه . فإن تعذر اقتصر على الانحناء الممكن ، والأحوط ضم الايماء بالرأس إليه رجاء .
( مسألة 809 ) إذا ارتفعت الجبهة عن الأرض قهرا وعادت إليها قهرا ، لم تتكرر السجدة ، فإن كان ارتفاعها قبل الاستقرار الذي به يتحقق مسمى السجود ، يأتي بالذكر وجوبا ، والأحوط الأولى الاتمام ثم الإعادة . وإن كان بعد الاستقرار وقبل الذكر ، فالأحوط أن يأتي به بنية القربة المطلقة . هذا إذا كان عودها قهرا ، بأن لم يقدر على إمساكها بعد ارتفاعها ، وأما مع القدرة عليه ففي الصورة الأولى حيث لم تتحقق السجدة بوصول الجبهة ، يجب أن يأتي بها إما بأن يعود من حيث ارتفع أو يجلس ثم يسجد . وأما في الصورة الثانية فيحسب الوضع الأول سجدة ، فيجلس ويأتي بالأخرى إن كانت الأولى ويكتفي بها إن كانت الثانية .
( مسألة 810 ) إذا عجز عن السجود انحنى بقدر ما يتمكن ، ورفع المسجد إلى جبهته واضعا للجبهة عليه باعتماد ، محافظا على الذكر الواجب والطمأنينة ، ووضع باقي المساجد في محالها . وإن لم يتمكن من الانحناء أصلا أوماء إليه برأسه ، فإن لم يتمكن فبعينيه ، والأحوط له رفع المسجد مع ذلك إذا تمكن من وضع جبهته عليه ، بل لا يترك الاحتياط في وضع ما يتمكن منه من المساجد في محله . وإن لم يتمكن من جميع ذلك ينوي بقلبه جالسا إن تمكن ، وإلا فقائما ، والأحوط الإشارة باليد إن أمكن :

137

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست