نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 17
الملاقاة ولم يعلم تاريخ الكرية . وأما إذا كان الماء كرا فصار قليلا ولاقى النجاسة ولم يعلم سبق الملاقاة على القلة أو العكس ، فالظاهر الحكم بطهارته مطلقا ، حتى فيما إذا علم تاريخ القلة . < / السؤال = 197 > < / السؤال = 196 > < السؤال = 209 > ( مسألة 56 ) ماء المطر حال نزوله من السماء كالجاري ، فلا ينجس ما لم يتغير ، والأحوط اعتبار كونه بمقدار يجري على الأرض الصلبة ، وإن كان كفاية صدق المطر عليه لا يخلو من قوة . < / السؤال = 209 > < السؤال = 212 > < السؤال = 215 > ( مسألة 57 ) المراد بماء المطر الذي لا يتنجس إلا بالتغير ، القطرات النازلة والمجتمع منها تحت المطر حال تقاطره عليها ، وكذا المجتمع المتصل بما يتقاطر عليه المطر ، فالماء الجاري من الميزاب تحت سقف حال نزول المطر ، كالماء المجتمع فوق السطح المتقاطر عليه المطر . < / السؤال = 215 > < / السؤال = 212 > < السؤال = 221 > < السؤال = 222 > < السؤال = 568 > < السؤال = 747 > ( مسألة 58 ) يطهر المطر كل ما أصابه من المتنجسات القابلة للتطهير ، مثل الأرض والفرش والأواني والماء ، لكن مع الامتزاج فيه على الأحوط كما مر . كما أنه لا يحتاج في الفرش إلى العصر والتعدد ، بل لا يحتاج في الأواني أيضا إلى التعدد . نعم إذا كان متنجسا بولوغ الكلب ، فالأقوى أن يعفر أولا ثم يوضع تحت المطر ، فإذا نزل عليه ، يطهر من دون حاجة إلى التعدد . < / السؤال = 747 > < / السؤال = 568 > < / السؤال = 222 > < / السؤال = 221 > < السؤال = 221 > ( مسألة 59 ) الفرش النجس إذا وصل المطر إلى جميع أجزائه ونفذ فيها ، تطهر كلها ظاهرا وباطنا ، وإذا أصاب بعضها يطهر ذلك البعض ، وإذا أصاب ظاهره ولم ينفذ فيه ، يطهر ظاهره فقط . < / السؤال = 221 > < السؤال = 219 > ( مسألة 60 ) إذا كان السطح نجسا فنفذ فيه الماء وتقاطر حال نزول المطر ، فهو طاهر ولو كانت عين النجس موجودة على السطح ومر عنها الماء المتقاطر . وكذا المتقاطر بعد انقطاع المطر إذا احتمل كونه من الماء
17
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 17