responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 143


تبطل الصلاة بزيادتها أو نقصانها عمدا وسهوا ، لكن لا يتصور الزيادة في النية بناء على أنها الداعي ، وبناء على أنها الأخطار في الذهن أو القلب لا تضر زيادتها . وباقي الواجبات لا تبطل الصلاة بزيادتها أو نقصانها إلا مع العمد دون السهو . نعم نقصان الترتيب والموالاة سهوا قد يوجب البطلان كما يأتي .
< / السؤال = 3517 > < / السؤال = 2884 > < / السؤال = 2841 > < / السؤال = 2663 > < / السؤال = 2636 > < / السؤال = 2575 > < السؤال = 2576 > < السؤال = 2577 > < السؤال = 2602 > النية ( مسألة 721 ) النية عبارة عن قصد الفعل قربة إلى الله تعالى وامتثالا لأمره ، وذلك إما لأنه أهل للعبادة وهو أعلاها ، أو شكرا لنعمته ، أو طلبا لرضاه ، أو خوفا من سخطه ، أو رجا لثوابه ، وهذا أدناها .
< / السؤال = 2602 > < / السؤال = 2577 > < / السؤال = 2576 > < السؤال = 2581 > < السؤال = 2583 > ( مسألة 722 ) لا يجب في النية اللفظ لأنها أمر قلبي ، كما لا يجب فيها الاخطار الفكري والتصور القلبي ، بل يكفي الداعي ، وهو الإرادة الاجمالية المؤثرة في صدور الفعل ، المنبعثة عما في نفسه من الغايات ، على وجه يخرج به عن الساهي والغافل ، ويدخل فعله في فعل الفاعل المختار كسائر أفعاله الإرادية ، ويكون باعثه ومحركه للعمل الامتثال .
< / السؤال = 2583 > < / السؤال = 2581 > < السؤال = 2585 > < السؤال = 2588 > < السؤال = 2589 > < السؤال = 2592 > ( مسألة 723 ) يعتبر الاخلاص في النية ، فلو ضم إليها ما ينافيها ، بطلت ، خصوصا الرياء فإنه إذا دخل في النية على أي حال يكون مفسدا ، سواء كان في الابتداء أو في الأثناء ، في الأجزاء الواجبة لو اكتفى بها ، لكن الأحوط في مثل آيات القراءة والتشهد التدارك ثم الاتمام والإعادة . وفي مثل القنوت والأذكار المستحبة الأحوط إتمام الصلاة ثم الإعادة ، سواء تدارك الجزء أم لا . والأقوى البطلان أيضا بالرياء في أوصاف الصلاة كالصلاة في المسجد أو جماعة .
< / السؤال = 2592 > < / السؤال = 2589 > < / السؤال = 2588 > < / السؤال = 2585 > < السؤال = 2596 > ( مسألة 724 ) يحرم الرياء المتأخر وإن لم يكن مبطلا ، كما لو أخبر بما فعله من طاعة ، رغبة في الأغراض الدنيوية من مدح أو ثناء أو جاه أو مال .

143

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست