نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري جلد : 1 صفحه : 63
في تحصيل النّدب ثبوته حتّى مع الاشتراك فلو ملك اثنان مثلا فرسا ثبتت الزّكوة بينهما كما انّ الأحوط في ذلك دفعها عن الرّقيق في كلّ سنة صاع غير صاع الفطرة واللَّه العالم الفصل الثّامن في من تصرف اليه الزّكوة ويحصره اقسام الأوّل أصناف المستحقّين للزّكوة ثمانية الأوّل الفقراء المقابلون للأغنياء وهم الَّذين لا يجدون مؤنة سنتهم اللَّائقة بحالهم لهم ولمن يقومون به فعلا ولا قوّة الثّانى المساكين والمراد بهم هنا الأسوء حالا من الفقراء ومن كان ذا اكتساب ايمان به نفسه وعياله على وجه يليق بحاله لا تحلّ له الزّكوة وكذا صاحب الصّنعة والصّنيعة وغيرهما ممّا يحصل مؤنته امّا القادر على الاكتساب ولكن لم يفعل تكاسلا فالأحوط [1][2] عدم اخذ الزّكوة له وان يقوى الجواز ولو كان راس مال يقوم بمؤنة سنة فصاعدا ولكن ربحه لا يقوم بمؤنة سنة فالأحوط ان لم يكن أقوى [3][4] عدم جواز تناول الزّكوة وكذا لو كان صاحب صنعة تقوم الآتها أو ضيعة تقوم قيمتها به كك ولكن لا يقوم الحاصل منهما بمؤنة سنة نعم لو فرض قصور نفس راس المال وقيمة الضّيعة وآلات الصّنعة عن مؤنة السّنة مع ذلك جاز له التّناول من الزّكوة بل الأقوى عدم لزوم الاقتصار عليه على اتمام كفايته وان كان هو الأحوط [5] ويعطى الفقير وان كان له دار يسكنها أو خادم يخدمه أو فرس يركبه أو نحو ذلك ممّا يحتاج اليه ولو لعرّة [6] وشرفه بل لا فرق في ذلك بين المتحدّ والمتعدّد نعم لو كانت دار السّكنى تزيد عن حاجته بحيث تكفيه قيمة الزّيادة حولا وأمكن بيعها منفردة لم يجز له التناول منها بل لو كانت حاجته تندفع باقلّ منها قيمة فالأحوط ان لم يكن [7] أقوى بيعها وشراء الأدون وكذا الكلام في العبد والفرس ولو ادّعى الفقر فان عرف صدقه أو كذبه عومل به ولو جهل الأمران اعطى من [8] غير يمين [9] سواء كان قويّا أو ضعيفا بل وكذا [10] لو كان له أصل مال من دون تكليف بيمين على الأصحّ ولا يجب اعلام الفقير انّ المدفوع اليه زكاة فلو كان ممّن يترفّع ويدخله حياء منها
[1] لا يترك ظم طبا مدّ ظلَّه [2] لا يترك صدر دام ظلَّه [3] الأقوى الجواز مع اشغاله بالتجارة وكذا في صاحب الصنعة والضيعة ظم طبا دام ظلَّه [4] لا يبعد الجواز مع اشتغال بالكسب أو الضيعة فهو لعياله صدر مد ظلَّه [5] بل لا يخلو عن قوّة صدر دام ظلَّه العالي [6] شرعا أو عرفا عقلائيّا صدر مدّ ظلَّه العالي [7] بل الأقوى مع عدا الزايد على اندفاع حاجته زيادة عرفا صدر دام ظلَّه [8] مع سبقه بالغناء مشكل صدر مدّ ظلَّه العالي [9] معسبقفقره والا فالأحوط اعتبار الظن بصدقه خصوصا مع سبق غناء ظم طبا دام ظلَّه [10] فيه تأمل صدر دام ظلَّه العالي
63
نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري جلد : 1 صفحه : 63