responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 494

إسم الكتاب : منهاج الصالحين ( عدد الصفحات : 580)


السنة أربعين مرة طمعا أن يعود له الوقت الذي مضى أو يقضي له الحظ بما قضى ، ومن الذي أعطاه دهره الرضا ، أو ساعده بمطالبة صرف القضاء ، فمات رحمه الله بحسرته ، وانتقل إلى الآخرة بغصته ، والله يتولاه وإيانا برحمته ، بمنه وكرامته .
وحكى لي السيد باقي بن عطوة العلوي الحسيني : أن أباه عطوة كان به أدرة وكان زيدي المذهب ، وكان ينكر على بنيه الميل إلى مذهب الإمامية ويقول :
لا أصدقكم ولا أقول بمذهبكم ، حتى يجئ صاحبكم يعني المهدي فيبرئني من هذا المرض ، وتكرر هذا القول منه ! فبينا نحن مجتمعون عند وقت عشاء الآخرة ، إذ أبونا يصيح ويستغيث بنا ، فأتيناه سراعا فقال : ألحقوا صاحبكم ، فالساعة خرج من عندي ، فخرجنا فلم نر أحدا فعدنا إليه وسألناه ، فقال : إنه دخل إلي شخص وقال : يا عطوة ، فقلت : من أنت ؟ فقال : أنا صاحب بنيك قد جئت لأبرئك مما بك ، ثم مد يده فعصر فروتي ومشى ، ومددت يدي فلم أر لها أثرا ! قال لي ولده : وبقي مثل الغزال ليس به قلبه .
واشتهرت هذه القصة وسألت عنها غير ابنه فأخبر عنها .
2 - روي عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، قال : لما وصلت بغداد في سنة سبع وثلاثين للحج وهي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت ، كان أكبر همي بمن ينصب الحجر ، لأنه مضى في أثناء الكتب قصة أخذه وأنه ينصبه في مكانه الحجة في الزمان ، كما في زمن الحجاج وضعه زين العابدين ( عليه السلام ) في مكانه فاستقر ، فاعتللت علة صعبة خفت فيها على نفسي ، ولم يتهيأ لي ما قصدت له ، فاستنبت المعروف بابن هشام ، وأعطيته رقعة مختومة أسأل فيها عن مدة عمري ، وهل تكون المنية في هذه العلة أم لا ؟ وقلت

494

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست