responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 379


الباقر لتبقره في العلم .
في القاموس ، بقره كمنعه ، شقه ، ووسعه ، والباقر محمد بن علي بن الحسين ، لتبحره في العلم .
قال ابن حجر : وارثه منهم عبادة وعلما وزهادة أبو جعفر محمد الباقر ، سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبأتها ومكامنها ، فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف ، وحقائق الأحكام ، والحكم واللطائف ، ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة ، أو فاسد الطوية والسريرة ، ومن ثم قيل فيه هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه ، صفى قلبه ، وزكى علمه وعمله ، وطهرت نفسه ، وشرف خلقه ، وعمرت أوقاته بطاعة الله ، وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكل عنه ألسنة الواصفين [1] .
وقال ابن طلحة : هو باقر العلم وجامعه ، وشاهر علمه ورافعه ، ومتفوق دره وراضعه ، ومنمق دره وراصفه ، صفى قلبه ، وزكى عمله ، وطهرت نفسه ، وشرف أخلاقه ، وعمرت بطاعة الله أوقاته ، ورسخت في مقام التقوى قدمه ، وظهرت عليه سمات الإزدلاف وطهارة الاجتباء ، فالمناقب تسبق إليه ، والصفات تتشرف به [2] .
وقد روت الخاصة والعامة أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبلغه السلام بواسطة جابر بن عبد الله الأنصاري .
وفي الصحيح عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : إن رسول الله قال ذات يوم لجابر بن عبد الله الأنصاري : يا جابر إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي



[1] الصواعق المحرقة ص 201 .
[2] مطالب السؤول ص 80 .

379

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست