أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية } [1] . وقد جعله الله خازن وحيه وأكرمه بالشهادة ، وختم له بالسعادة ، وهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة [2] ، وهو ثار الله وابن ثاره ، وخاتم أهل المباهلة وخامس أهل الكساء ، وفاتح أبواب الهداية والعلم والعبادة بالتسعة الذين بهم قام الدين والدنيا ، وبالتاسع من ولده يحيي الله الأرض بعد موتها ويملأ الله الأرض به قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا . والسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا . * *
[1] سورة الفجر : 27 ، 28 وراجع : تفسير القمي ج 2 ص 422 . [2] إشارة إلى ما ورد في حديث اللوح ، الكافي ج 1 ص 527 .