responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 253


من الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين إلا خاتم النبيين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فعلى كل من كان من أهل التفقه في الكتاب والسنة أن ينظر إلى هذه المقامات التي اتفقت عليها روايات العامة والخاصة ، وما جرى على أصحاب هذه الفضائل التي لا تبلغ كنه عظمتها العقول والأفكار ، من الظلامات التي اسودت منها صفحات التاريخ ، والحكم في ذلك لله الواحد القهار في يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار .
وكيف يبرر تأسيس أساس الظلم والجور حتى انتهى الأمر إلى أن يذبح الحسين ( عليه السلام ) عطشانا وقد رووا في الصحيح عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم " [1] .
والتاريخ يشهد من الذي حاربهم ومن الذي سالمهم .



[1] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 149 وفي التلخيص أيضا ، مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 442 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 169 ، مصنف ابن أبي شيبة ج 7 ص 512 ، ذخائر العقبى ص 25 ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 52 ، سنن الترمذي ج 5 ص 360 ، المعجم الأوسط ج 3 ص 179 وج 5 ص 182 ، المعجم الكبير ج 3 ص 40 وج 5 ص 184 ، صحيح ابن حبان ج 15 ص 434 ، المعجم الصغير ج 2 ص 3 ، تاريخ بغداد ج 7 ص 144 ، أحكام القرآن الجصاص ج 1 ص 571 وج 2 ص 508 ، شواهد التنزيل ج 2 ص 44 ، تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 144 و 158 ، تهذيب الكمال ج 2 ص 359 وج 13 ص 113 ، سير أعلام النبلاء ج 2 ص 125 وج 3 ص 258 ، البداية والنهاية ج 8 ص 40 ، ينابيع المودة ج 1 ص 113 و 323 وج 2 ص 34 و 53 و 120 و 228 وج 3 ص 140 و . . . ومصادر أخرى للعامة روضة الواعظين ص 158 ، مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ج 2 ص 156 و . . . ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج 2 ص 59 باب 31 ح 233 ، شرح الأخبار ج 2 ص 514 و 608 وج 3 ص 13 و 518 ، العمدة ص 51 و 321 ، الطرائف ص 131 ، تفسير فرات الكوفي ص 338 و 339 ، المناقب ص 15 ، الاعتقادات ص 105 ، الأمالي للطوسي 336 المجلس الثاني عشر ح 20 ، كشف الغمة ج 1 ص 95 ومصادر أخرى للخاصة .

253

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست