فوجب ان يكونوا هم الآل [1] . وليعلم أن تعلقهم برسول الله هو ما قال الله تعالى في كتابه وأنفسنا وأنفسكم فجعل الله عليا نفس النبي ، وما قاله النبي في شأن ابنته : فاطمة بضعة مني [2] ، وفي شأن الحسن : هذا مني [3] وفي شأن الحسين : حسين مني وأنا من حسين [4] . وورد في النص الصحيح أن رسول الله دخل على فاطمة فقال : إني وإياك وهذا النائم يعني عليا وهما يعني الحسن والحسين لفي مكان واحد يوم القيامة [5] . وكونهم مع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مكان واحد في يوم قال سبحانه : { يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم } [6] ، وقال الله تعالى : { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } [7] ، يكشف عن وصولهم بجهادهم علما وعملا إلى المقام المحمود الذي لم يبلغه أحد
[1] التفسير الكبير ج 27 ص 166 في تفسير آية المودة . [2] راجع صفحة : 310 . [3] ذخائر العقبى ص 133 ، مسند أحمد ج 4 ص 132 ، سنن أبى داود ج 2 ص 275 ، المعجم الكبير ج 3 ص 43 ج 20 ص 269 ، كنز العمال ج 12 ص 114 وج 13 ص 653 ، التاريخ الصغير ج 1 ص 137 ، تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 219 وج 14 ص 166 وج 60 ص 187 وج 68 ص 93 ومصادر أخرى . [4] راجع صفحة : 344 . [5] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 137 وفي التلخيص أيضا ، مجمع الزوائد ج 9 ص 169 و 170 و 171 ، المعجم الكبير ج 3 ص 41 ، ج 22 ص 406 ، كنز العمال ج 11 ص 615 وج 12 ص 99 ، ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ص 165 ، ذخائر العقبى ص 25 ، مسند أحمد ج 1 ص 101 ، مسند أبي داود الطيالسي ص 26 ، كتاب السنة ص 584 ، مسند أبي يعلى ج 1 ص 393 ، أمالي المحاملي ص 205 ، شواهد التنزيل ج 1 ص 397 ، تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 224 و 228 وج 14 ص 163 و 164 ، أسد الغابة ج 5 ص 269 و 523 ، تهذيب الكمال ج 6 ص 403 ، سير أعلام النبلاء ج 3 ص 258 ، البداية والنهاية ج 8 ص 226 ، ترجمة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ص 110 و 117 و . . . مصادر أخرى للعامة . شرح الأخبار ج 3 ص 24 ، الأمالي للطوسي ص 594 المجلس 26 ح 2 ، العمدة ص 395 ومصادر أخرى للخاصة . [6] سورة الزلزلة : 6 . [7] سورة الأنبياء : 47 .