responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 229


ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبين كتابه [1] .
عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر : إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . . . [2] .
وبسند آخر عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وفي البيت رجال فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال بعضهم : إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . . . [3] .
وفي صحيح البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : يوم الخميس ، وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء ، فقال :
اشتد برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وجعه يوم الخميس ، فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . . . [4] .
وفي صحيح البخاري : سمع سعيد بن جبير سمع ابن عباس رضي الله عنهما



[1] صحيح البخاري ، كتاب العلم ، باب كتابة العلم ج 1 ص 37 .
[2] صحيح البخاري ، باب قول المريض قوموا عني ج 7 ص 9 ، وباب كراهية الخلاف ج 8 ص 161 .
[3] صحيح البخاري ، باب مرض النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ج 5 ص 137 . وقد ورد هذا الحديث - بمضمون غلبة الوجع - في مصادرهم الأخرى ، منها : مسند أحمد ج 1 ص 325 و 326 ، صحيح مسلم ج 5 ص 76 ، مجمع الزوائد ج 4 ص 214 وج 9 ص 34 ، السنن الكبرى للنسائي ج 3 ص 433 إلى 435 ، ج 4 ص 360 ، صحيح ابن حبان ج 14 ص 562 ، المعجم الأوسط ج 5 ص 288 ، الطبقات الكبرى ج 2 ص 242 و 244 و . . . ، المصنف لعبد الرزاق ج 5 ص 438 .
[4] صحيح البخاري ، باب هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم ج 4 ص 31 .

229

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست