فنحن هم يا ابن أبي يعفور ، فنحن حجج الله في عباده ، وخزانه على علمه ، والقائمون بذلك ) [1] . ( ح ) ( وأيده بروحه ) الروح التي أيد الله بها الإمام فسرها الحديث الصحيح عن أبي بصير قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ، قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، لم يكن مع أحد ممن مضى ، غير محمد صلى الله عليه وآله وهو مع الأئمة يسددهم ، وليس كل ما طلب وجد " [2] . ( ط ) ( وآتاه علمه ) في الصحيح عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن لله علما لا يعلمه غيره ، وعلما قد أعلمه ملائكته وأنبياءه ورسله فنحن نعلمه ، ثم أشار بيده إلى صدره [3] . ( ي ) ( واستودعه سره ) في صحيحة معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : ( لا يقدر العالم أن يخبر بما يعلم ، فإن سر الله ، أسره إلى جبرئيل ( عليه السلام ) ، وأسره جبرئيل ( عليه السلام ) إلى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأسره محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى من شاء الله ) [4] . ( ك )
[1] الكافي ج 1 ص 193 . [2] الكافي ج 1 ص 193 . [3] بصائر الدرجات : الجزء الثاني ص 110 ، باب 21 في الأئمة أنه صار إليهم . . . ح 5 . [4] بصائر الدرجات : الجزء الثامن ص 377 باب 3 في الأئمة أن عندهم أسرار الله ح 3 .