responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 199


وزيد بن أرقم ، وأبي ثمامة ، وواثلة بن الأسقع ، وأبي أيوب الأنصاري ، وعمار بن ياسر ، وحذيفة بن أسيد ، وعمران بن حصين ، وسعد بن مالك ، وحذيفة بن اليمان ، وأبي قتادة الأنصاري وآخرين .
وفي هذه الأحاديث نكات نوردها في نقاط :
1 . حصر الخلفاء في اثني عشر .
2 . استمرار خلافة هؤلاء الاثني عشر إلى يوم القيامة .
3 . توقف عزة الاسلام وأمته ومنعتهما عليهم .
4 . أن قوام الدين علما وعملا بهم ، لأن قوامه العلمي بمفسر للكتاب ومبين لحقائقه ومعارفه ، وقوامه العملي بمنفذ لقوانينه وأحكامه العادلة ، وهذان الغرضان المهمان لا يتيسران إلا بتحقق شروط خاصة في هؤلاء الأئمة الاثني عشر .
5 . إن اختياره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للتنظير نقباء بني إسرائيل مع أن النظير للعدد متعدد ، تنبيه على أن خلافتهم ليست بانتخاب من الناس ، بل تعيين من الله ، فقد قال الله تعالى عن النقباء { وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا } [1] .
6 . إن هؤلاء الأئمة من قريش .
فهل يوجد خلفاء فيهم هذه المزايا ، إلا على المذهب الحق ؟
وهل يمكن تفسير الأئمة الاثني عشر إلا بأئمتنا ( عليهم السلام ) ؟
وهل تحققت عزة الاسلام وأهدافه في خلافة يزيد بن معاوية وأمثاله ؟ !
لقد اعترف بعض المحققين من علماء العامة بأن بشارة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا تقبل الانطباق إلا على الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) ، ففي ينابيع المودة للقندوزي :
( قال بعض المحققين : إن الأحاديث الدالة على كون الخلفاء بعده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اثني



[1] سورة المائدة : 12 .

199

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست