في مسنده : [1] ، والخطيب في تاريخ بغداد [2] ، والرازي في تفسيره [3] ، ونكتفي بما في مسند أحمد : عن البراء بن عازب قال : كنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تحت شجرتين ، فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى . قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى . قال : فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ! قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ) [4] . فهذه التهنئة من شخص مثل عمر لا يمكن أن تكون بسبب أن النبي مدح عليا بأمر مشترك بينه وبين غيره ، بل بسبب أنه خصه بأمر مختص به ، وليس هو إلا
[1] مسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 281 . [2] تاريخ بغداد ج 8 ص 284 . [3] التفسير الكبير ج 12 ص 49 تفسير آية * ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) * ومصادر أخرى للعامة . مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ج 2 ص 368 و 369 و . . . ، المناقب ص 156 ومصادر أخرى للخاصة . [4] مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ج 1 ص 442 و 443 ، ج 2 ص 368 و 371 و 441 ، المسترشد ص 470 ، مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 45 ، الطرائف ص 150 ، اختيار معرفة الرجال ج 1 ص 87 ومصادر أخرى للخاصة . نظم درر السمطين ص 109 ، ذخائر العقبى ص 67 ، تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 220 و . . . ، البداية والنهاية ج 7 ص 386 ، ينابيع المودة ج 1 ص 98 و 101 وج 2 ص 158 و 285 ومصادر أخرى للعامة .