العالم بنور هداية القرآن ، ويحرق الكفر والنفاق بنار غضب القهار { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين } [1] . وفي التوراة - سفر حيقوق النبي - الإصحاح الثالث : ( الله جاء من تيمان ، والقدوس من جبل فاران . سلاه . جلاله غطى السماوات . والأرض امتلأت من تسبيحه . وكان لمعان كالنور . له من يده شعاع . وهناك استتار قدرته . ) فبظهوره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حدث ذلك الدوي في العالم من جبال مكة بصوت ( سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) وانتشر في العالم ترديد المسلمين في صلواتهم ( سبحان ربي العظيم وبحمده ) و ( سبحان ربي الأعلى وبحمده ) . الثاني : جاء في إنجيل يوحنا ، الإصحاح الرابع عشر : 15 . إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي . 16 . وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد . وفي الإصحاح الخامس عشر : 26 . ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحق الذي من عند الأب ينبثق ، فهو يشهد لي . ) وقد ورد في النسخة الأصلية اسم النبي الذي وعدهم عيسى بأن ربه سوف يرسله ( بارقليطا ) أو ( بركليتوس ) وترجمتها المحمود والأحمد ، ولكن المترجمين غيروها إلى ( المعزي ) ! . وهذه الحقيقة ظهرت في إنجيل برنابا ، فقد جاء في الفصل الثاني عشر بعد المائة :