المسح عليه ، بل يجب رفعه وتبديله ، وإن كان ظاهره مباحاً ، وباطنه مغصوباً فإن لم يعد مسح الظاهر تصرُّفاً فيه فلا يضرّ ، وإلاَّ بطل . ( مسألة 122 ) : لا يشترط في الجبيرة أن تكون ممَّا تصحُّ الصلاة فيه ، فلو كانت حريراً ، أو ذهباً ، أو جزء حيوان غير مأكول ، لم يضر بوضوئه ، فالَّذي يضرُّ هو نجاسة ظاهرها ، أو غصبيتها . ( مسألة 123 ) : ما دام خوف الضرر باقياً يجري حكم الجبيرة ، وإن احتمل البرء ، وإذا زال الخوف وجب رفعها . ( مسألة 124 ) : إذا أمكن رفع الجبيرة وغسل المحلِّ ، لكن كان موجباً لفوات الوقت ، فالأظهر العدول إلى التيمُّم . ( مسألة 125 ) : الدواء الموضوع على الجرح ونحوه إذا اختلط مع الدَّم ، وصار كالشئ الواحد ، ولم يمكن رفعه بعد البرء ، بأن كان مستلزماً لجرح المحلِّ ، وخروج الدَّم فلا يجري عليه حكم الجبيرة ، بل تنتقل الوظيفة إلى التيمُّم . ( مسألة 126 ) : إذا كان العضو صحيحاً ، لكن كان نجساً ، ولم يمكن تطهيره ، لا يجري عليه حكم الجرح بل يتعيَّن التيمُّم . ( مسألة 127 ) : لا يلزم تخفيف ما على الجرح من الجبيرة إن كانت على المتعارف ، كما أنَّه لا يجوز وضع شيء آخر عليها مع عدم الحاجة ، إلاَّ أن يحسب جزءاً منها بعد الوضع . ( مسألة 128 ) : الوضوء مع الجبيرة رافعٌ للحدث . ( مسألة 129 ) : يجوز لصاحب الجبيرة الصلاة في أوَّل الوقت إذا اعتقد أنَّ عذره باق ومستمرٌ إلى آخر وقت الصلاة ، أو ظنَّ بذلك ، أو برجاء استمرار