خاتمةٌ يحرم استعمال أواني الذَّهب والفضَّة في الأكل والشرب ، ولا يحرم استعمالها في الطهارة من الحدث والخبث وغيرها ، وإن كان الأحوط استحباباً ترك استعمالها فيها أيضاً ، ولا يحرم نفس المأكول والمشروب . ( مسألة 493 ) : الظاهر توقُّف صدق الآنية على انفصال المظروف عن الظرف ، وكونها معدَّةً لأن يحرز فيها المأكول أو المشروب أو نحوهما ، فرأس ( الغرشة ) ورأس ( الشطب ) وقراب السيف والخنجر والسكِّين و ( قاب ) الساعة المتداولة في هذا العصر ، ومحلُّ فصِّ الخاتم وبيت المرآة وملعقة الشاي وأمثالها ، خارجٌ عن الآنية ، فلا بأس باستعمالها في الأكل والشرب . ( مسألة 494 ) : لا فرق في حكم الآنية بين الصغيرة والكبيرة ، وبين ما كان على هيئة الأواني المتعارفة من النحاس والحديد وغيرهما . ( مسألة 495 ) : لا بأس بما يصنع بيتاً للتعويذ من الذَّهب والفضَّة كحرز الجواد ( عليه السلام ) وغيره . ( مسألة 496 ) : يكره استعمال القدح المفضَّض ، والأحوط استحباباً عزل الفم عن موضع الفضَّة . والله سبحانه العالم وهو حسبنا ونعم الوكيل