مستحاضةً بالاستحاضة الوسطى بعد صلاة الصبح وجب عليها أن تغتسل ثُمَّ تتوضَّأ فتصلِّي الظهرين ، وإذا أصبحت المرأة مستحاضةً كذلك بعد صلاتي الظهر والعصر وجب عليها أن تغتسل ثُمَّ تتوضَّأ فتصلِّي العشاءين ، وإذا استمرَّت الاستحاضة الوسطى إلى اليوم الثاني وجب الغسل قبل صلاة الصبح من اليوم الثاني سواءً كانت في اليوم الأوَّل اغتسلت صباحاً أو ظهراً أو مغرباً أم لم تغتسل . ( مسألة 241 ) : حكم المرأة المستحاضة بالاستحاضة الكثيرة تبديل القطنة وتطهير ظاهر المكان والغسل لصلاة الصبح والغسل لصلاتي الظهرين شريطة أن تجمع بينهما والغسل لصلاتي العشاءين كذلك . وقد تسأل : هل تكفي أغسال الفرائض للنوافل ؟ والجواب : الأقرب عدم الكفاية . وهل تصحُّ النوافل بأغسال مستقلَّة ؟ والجواب : أنَّ مشروعيَّة الأغسال لها في حال استمرار حدث الاستحاضة لغير الفرائض اليوميَّة لا تخلو عن إشكال ، ولا بأس بالاحتياط . ( مسألة 242 ) : إذا صارت المرأة مستحاضةً بالاستحاضة الكبرى بعد صلاة الصبح وجب عليها غسلٌ للظهرين شريطة أن تجمع بينهما وآخر للعشاءين كذلك ، وإذا حدثت بعد الظهرين وجب عليها غسلٌ واحدٌ للعشاءين إذا جمعت بينهما ، وإذا حدثت بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر أو حدثت بعد صلاة المغرب وقبل صلاة العشاء وجب عليها الغسل للصلاة المتأخِّرة . ( مسألة 243 ) : إذا انقطع دم الاستحاضة وأصبحت المرأة نقيَّةً منه قبل الأعمال من وضوء أو غسل وجب عليها أن تقوم بتلك الأعمال ، وكذلك إذا